احتفلت أنتيجوا وباربودا بيومها الوطني في «إكسبو 2020» دبي، الاثنين، بحضور الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية وهنري تشارلز فرنانديز وزير السياحة والاستثمار في أنتيجوا وباربودا، وجيلبرت بستاني المفوض العام لجناح أنتيجوا وباربودا في إكسبو، ونجيب العلي، المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام في إكسبو 2020 دبي، وعدد من كبار الشخصيات.
وتضمن الاحتفال مراسم رفع العلم في ساحة الوصل وعرضاً ثقافياً نابضاً بالحياة ونظيم مؤتمر بعنوان «أنتيجوا وباربودا: حيث تلتقي التنمية المستدامة بتاريخ وثقافة غنيَين» لتسليط الضوء على هذه الدولة بوصفها واحدة من أكثر الوجهات الجذابة في منطقة البحر الكاريبي للسياحة والاستثمار.
وأعرب هنري تشارلز فرنانديز عن سعادته بالاحتفال باليوم الوطني لبلاده في إكسبو 2020 دبي.. وقال «يسعدني أن أهنئ حكومة وشعب دولة الإمارات بما تحقق من إنجازات على الصعد كافة».
وأضاف: «تستحق دبي بتحولها إلى مدينة زاخرة بالابتكار أن تكون نموذجاً جديراً بالاقتداء، كما أن إقامة إكسبو 2020 دبي بهذا الحجم يسلط الضوء على رؤية القيادة الحكيمة والمرونة التي تتحلى بها دبي وتؤكد كفاءتها وقدرتها على استضافة الأحداث الدولية الكبرى».
وأكد أن إكسبو 2020 دبي، حدث استثنائي يمنح الدول النامية مثل أنتيجوا وبربودا، فرصة الدخول إلى قطاع الأعمال على نطاق عالمي ما سيسمح لبلاده بإقامة شراكة واسعة النطاق إضافة إلى تعزيز الصداقات الدبلوماسية في ظل ما حققه العالم من إنجازات في مواجهة وباء كوفيد-19.
وقال إن أنتيجوا وباربودا تتمتع بعلاقات دبلوماسية قوية مع دولة الإمارات، وهو ما يمكننا لمسه في مجالات الطاقة والترفيه والسفر والإقامة والاستثمارات الاقتصادية، ونحن نواصل السعي لتحقيق التنمية المستدامة بشكل تدريجي مع دولة الإمارات كمثال ذهبي يحتذى.
من جانبه أعرب نجيب العلي عن سعادته بالاحتفال باليوم الوطني لأنتيجوا وبربودا في إكسبو 2020 دبي، وقال: أنتيجوا وباربودا مثال ساطع على الكيفية التي يمكن بها لدولة جُزرية الحفاظ على بيئتها والعمل مع المنظمات المحلية والدولية من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وأَضاف: على غِرار دولة الإمارات، لدى أنتيجوا وباربودا دور رائد في المشروعات التي تركز على الاستدامة في منطقة البحر الكاريبي وفي أنحاء العالم، ونتطلع إلى العمل معهم عن كثب لاستكشاف المزيد من فرص التعاون.
وتشتهر أنتيجوا بشواطئها ذات المياه الفيروزية وسواحلها المتعرجة، وتسعى لتصبح القوة الاقتصادية لمنطقة البحر الكاريبي.
وتضمنت احتفالات أنتيجوا وباربودا باليوم الوطني، العرض التراثي التقليدي«ودادلي» الذي استعرض ما يميز البلاد من فنون الموسيقى والرقص والتراث، مع التركيز على إيقاعات منطقة البحر الكاريبي المميِّزة لأنتيجوا وبربودا، وأصوات آلة ال«ستيلبان» المعدنية التي تمثل ظاهرة القرن العشرين الموسيقية، وألحان وأشعار أعظم فناني الكاليبسو والسوكا في البلاد، بالإضافة إلى حركاتهم النابضة بالحياة. (وام)
