عادي

مقتل عشرة مدنيين في هجوم شمال بوركينا فاسو

18:06 مساء
قراءة دقيقتين
بوركينا فاسو
بوركينا فاسو

واغادوغو- أ.ف.ب

قُتل نحو عشرة مدنيين، الاثنين، في شمال بوركينا فاسو، في هجوم شنه مسلحون، قرب الحدود مع النيجر، وفق ما ذكر مسؤول عسكري ومسؤولون محليون منتخبون، الثلاثاء. وقال مسؤول عسكري: «اعترض مسلحون يعتقد أنهم أعضاء في تنظيم «داعش» الإرهابي في الصحراء الكبرى، أشخاصاً من دامبام وهم في طريقهم إلى سوق ماركوي» في منطقة الساحل (شمال)، و«تم قتل نحو عشرة».
وأضاف أن الجنود انتشروا في المنطقة، و«يقومون بعمليات تمشيط؛ لأن أربعة أشخاص آخرين كانوا في طريقهم إلى ماركوي ما زالوا في عداد المفقودين».
وأكد مسؤول محلي وقوع الهجوم، موضحاً أن «الإرهابيين نصبوا حاجزاً على الطريق الرابط بين دامبام وماركوي، وقاموا باعتراض كل المتجهين إلى السوق».
وأشار إلى أن «الأشخاص كان بعضهم يمشي سيراً على الأقدام، أو كانوا على دراجات ثلاثية العجلات أو دراجات نارية»، مضيفاً أن «الأشخاص الأربعة المفقودين اختطفهم المتمردون».
تقع ماركوي على بعد حوالي خمسة عشر كيلومتراً من الحدود مع النيجر، في المنطقة المعروفة باسم «المثلث الحدودي» بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، وتشهد هذه المنطقة بانتظام هجمات تشنّها جماعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» وتستهدف خصوصاً مدنيين.
ودعا وزير الدفاع في بوركينا فاسو الجنرال إيميه بارتيليمي سيمبوري، الاثنين، في واغادوغو، إلى «يقظة وطنية» وتعبئة من أجل شن «هجوم حاسم» ضد الجماعات المتطرفة.
وتابع في كلمة ألقاها خلال إحياء الذكرى الحادية والستين لتأسيس جيش بوركينا فاسو: «أريد أن نقوم معاً بإعادة تأكيد التزامنا الراسخ في مكافحة الإرهاب والدفاع عن الوطن بأقصى قدراتنا». وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 هجمات متكررة ودامية، تُنفّذ غالباً في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"