عادي

«خليفة الدولية لنخيل التمر» تطلق «تجسير الحدود»

00:50 صباحا
قراءة دقيقتين

أطلقت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أمس، تقريراً علمياً بعنوان «تجسير الحدود»، وذلك ضمن مشاركتها في المؤتمر السادس والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) والذي تستضيفه مدينة جلاسكو الإسكتلندية في الفترة من 31 أكتوبر ولغاية 12 نوفمبر 2021.

وقال الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام الجائزة: إن التقرير يوفر إطاراً لمعالجة قضايا تغير المناخ الرئيسية مثل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتنوع البيولوجي، والتصحر، والجفاف، وتدهور الأراضي، مع وجود نخيل التمر في صميم ثورة المناخ، كما تم تأطير هذا التقرير ضمن خمسة محاور رئيسية هي الناس، والكوكب، والازدهار، والسلام، والشراكات، وهي تشكل خطة التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة 2030.

وقال: «قد لا يتم الاعتراف بشجرة نخيل التمر على نطاق واسع، لكنها تبقى الضمان لمعيشة مستدامة»، موضحاً أنه من خلال الحفاظ على أشجار النخيل ونموها، يمكننا التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية كما ورد في التقرير.

وتحدثت الدكتورة ساندرا بيسيك، التي شاركت في تحرير التقرير جنباً إلى جنب مع الدكتور زايد، عن فرص التعافي الأخضر بعد الوباء، وقالت: «لقد كشفت جائحة (COVID-19) عن تحديات ما قبل الجائحة التي لم يتم حلها وتنطوي على الأمن الغذائي الوطني للدول الفردية خلال عمليات الإغلاق الوطنية، لذلك، فإن السعي وراء نموذج تنموي مستدام ذاتياً يخدم صحة كوكب الأرض وصحة الإنسان، ولتحقيق ذلك، سيكون التعاون الإقليمي والدولي بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب»، مؤكدة أن التعاون الثلاثي أمر حاسم، تماشياً مع الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"