دبي: «الخليج»
شاركت هيئة المنطقة الحرة بالحمرية في المؤتمر الدولي السادس للمشتريات وسلاسل التوريد لعام 2021، الفعالية الأكبر من نوعها بالشرق الأوسط المتخصصة في قطاع سلاسل التوريد والتي نظمتها أكاديمية «بـلـو أوشـن»، في منتجع «أتلانتس النخلة» بدبي، حيث شهد المؤتمر الذي جاء تحت شعار «عالم واحد.. سلسلة توريد واحدة»، حضور نخبة من رواد وقادة الفكر وصنّاع القرار والخبراء والمختصين في قطاع المشتريات وسلسلة التوريد من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم.
وجاءت مشاركة الهيئة كراعٍ رئيس للحدث، في إطار سعيها لتحقيق مساهمة فاعلة في دعم استراتيجية دولة الإمارات لاستدامة ازدهار سلاسل التوريد، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لضمان انسيابية تدفق السلع والخدمات، إلى جانب التعريف بباقة الخدمات والتسهيلات التي توفرها الهيئة والتي تعتبر الأكثر شمولية وتنافسية بين المناطق الحرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بما يلبي احتياجات هذا القطاع المهم.
لاعب رئيس
وأكد سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، خلال الكلمة التي ألقاها في المؤتمر، أن دولة الإمارات أصبحت اليوم لاعباً رئيساً على مستوى العالم في سلاسل التوريد، وذلك في ظل التطور المتكامل في مناطقها الحرة، وسرعة ومرونة عملية التخليص الجمركي وفقاً لتشريعات ناظمة لهذا الشأن، إلى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي على طريق التجارة بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى أن نجاح جهود التنويع الاقتصادي المصحوب بالتنفيذ الفعال للخطط اللوجستية الوطنية وتكثيف مبادرات التحول الرقمي التي يقوم بها القطاعان العام والخاص ساهمت بشكل كبير في تميز الدولة في قطاع سلاسل التوريد، حيث أثمرت جهود دولة الإمارات التنموية في مجال صناعة الخدمات اللوجستية في التقدم في جميع المؤشرات الفرعية الثلاثة، والتي تضمنت الفرص اللوجستية المحلية، والفرص اللوجستية الدولية، وأساسيات مزاولة الأعمال، وذلك وفقاً لتقرير ﻣﺆﺷﺮ أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ ﻟﻸﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ لعام 2020.
بيئة مثالية
وأشار المزروعي إلى الجهود التي تبذلها هيئة المنطقة الحرة بالحمرية لدعم قطاع سلاسل التوريد في الدولة، حيث تضم عدداً كبيراً من الشركات المتخصصة في خدمات التخزين وسلاسل الإمداد والتوزيع والنقل والشحن البحري والجوي والأرضي، لما توفره من امتيازات وحوافز، وبيئة تنافسية ومرنة وجاذبة للاستثمار، حيث تحتضن ما يقارب 6500 شركة لمستثمرين ينتمون لأكثر من 160 دولة، وتعد مكاناً مثالياً لخدمات التوريد والشحن، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يوفر وصولاً سهلاً إلى الأسواق العالمية، ومرافقها ذات المستوى العالمي.
