عادي
توقعات خفض الفائدة تتجاوز 93%

«كرواد سترايك» تفرمل «وول ستريت».. و«فيكس» لأعلى مستوى منذ أشهر

14:45 مساء
قراءة 3 دقائق
«كرواد سترايك» تفرمل «وول ستريت».. و«فيكس» لأعلى مستوى منذ أشهر
«كرواد سترايك» تفرمل «وول ستريت».. و«فيكس» لأعلى مستوى منذ أشهر
«كرواد سترايك» تفرمل «وول ستريت».. و«فيكس» لأعلى مستوى منذ أشهر
«إس آند بي» و«ناسداك» يسجلان أسوأ أداء منذ إبريل
الأسواق الأوروبية تتلون بالأحمر في ختام الأسبوع
سهم «كراود سترايك» يتراجع 11% بسبب الأزمة
===============
إس آند بي -2.37%
ناسداك -4.22%
داو جونز -0.93%
ستوكس -2.32%
داكس -2.28%
فوتسي -1.18%
كاك -1.64%
نيكاي -4%
توبكس -1.76%
هانغ سينغ -4.31%
كوسبي -2.05%
كوسداك -2.55%
===========
إعداد: هشام مدخنة
واصلت الأسهم الأمريكية تراجعها الجمعة، مع استمرار الفوضى المرتبطة بخلل تقني عالمي ناجم عن عطل برمجي تسبب بزيادة حالة عدم اليقين في السوق المضطربة بالفعل.
أدى هذا الخلل واسع النطاق إلى شل العمليات في العديد من القطاعات، مثل شركات الطيران، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، بعد أن واجهت شركة «كراود سترايك» للأمن السيبراني اضطراباً كبيراً في آخر تحديث لبرمجياتها تسبب في تعطل نظام التشغيل ويندوز التابع لـ «مايكروسوفت».
وهبط المؤشر «ستاندرد آند بورز» بواقع 0.71% ليغلق عند 5505 نقطة، في حين خسر ناسداك 0.81% من قيمته مسجلاً 17726.94 نقطة، أما داو جونز الصناعي فانزلق 0.93% إلى 40287.53 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، سجل المؤشران إس آند بي و ناسداك أسوأ أداء لهما منذ إبريل/نيسان، متراجعين بنسبة 2.37%، و4.22% على التوالي. فيما ارتفع داو 0.35%.
بدوره، قال روبرت بافليك، مدير المحفظة الأول في داكوتا ويلث: يضيف هذا الانقطاع التقني بعض عدم اليقين إلى المشهد الاستثماري، ويضع ضغوطاً على مؤشر ناسداك بالتحديد. لكن لن يكون هناك تأثير كبير بشكل عام.
وأدى تفجر أزمة كراود سترايك عالمياً إلى انخفاض سهمها بنسبة 11.1%، مقابل صعود شركتي الأمن السيبراني المنافستين بالو ألتو نتوركس، وسينتينيل ون، بنسبة 2.2% و7.8% على التوالي.
وفي مكان آخر، كرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز التزام المركزي بخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%. كما حددت الأسواق المالية احتمالات بنسبة 93.5% بأن يدخل الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في ختام اجتماعه المقبل في سبتمبر/أيلول، وفقاً لأداة فيد ووت، التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.
وأثرت تداعيات الحاصل بكل تأكيد في مؤشر فيكس، الذي لامس أعلى مستوى له منذ أواخر إبريل، عند 16.52 نقطة. ومعروف عن فيكس، أو مؤشر الخوف، أنه يقيس تقلبات السوق ومعنويات المستثمرين، ويميل إلى الارتفاع في بيئات سوق الأسهم الهابطة.
فيما أنهى مؤشر راسل 2000، للشركات الصغيرة، المستفيد من التحول الأخير بعيداً عن أسهم النمو ذات القيمة السوقية الضخمة، التداولات على انخفاض طفيف.
الأسواق الأوروبية
تلونت الأسواق الأوروبية بالأحمر في نهاية أيام الأسبوع مع تقييم المستثمرين للانقطاع العالمي لخدمات تكنولوجيا المعلومات، والمرتبط بتحديثات في شركة الأمن السيبراني كراود سترايك.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تداولاته منخفضاً لليوم الخامس على التوالي، وبنسبة 0.77% إلى 510.03 نقطة، وبـ 2.32% للأسبوع، مع تضرر قطاع السفر بنحو 2.07%.
وتراجع داكس الألماني 1% إلى 18171.93 نقطة، وبنسبة 2.82% للأسبوع. وكذلك فعل مؤشر فوتسي البريطاني الذي هبط 0.6% الجمعة، و1.18% على مدار الأسبوع، مسجلاً 8155.72 نقطة. أما كاك الفرنسي، فانزلق هو الآخر 0.69% إلى 7534.52 نقطة، مع تراجع أسبوع بلغ 1.64%.
آسيا والمحيط الهادئ
تتبعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ انحدار وول ستريت والقارة العجوز، بسبب عمليات البيع في أسهم التكنولوجيا، في وقت ظل فيه معدل التضخم الرئيسي في اليابان ثابتاً.
وأنهى مؤشر نيكاي 225 الياباني اليوم الأخير من التداولات منخفضاً بنسبة 0.16% عند 40063.79 نقطة، مع تراجع أسبوعي لامس الـ 4%. كما انخفض مؤشر توبكس واسع النطاق بنسبة 0.27%، وفقد 1.76% من قيمته خلال الأسبوع، ليغلق عند 2860.83 نقطة.
وسجل معدل التضخم في اليابان 2.8% لشهر يونيو/حزيران، أي من دون تغيير عن مايو/أيار، في حين تسارع التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية الطازجة، إلى 2.6%، من 2.5%.
إلى ذلك، هبط مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بنسبة 2.03% إلى 17417.68 نقطة في الساعة الأخيرة من التداولات، مع تراجع أسبوعي بلغ 4.31%. ومع ذلك، خالفت أسهم شركات الرقائق الصينية المدرجة في الجزيرة الاتجاه، مع ارتفاع سهم كل من هوا هونغ سيميكوندكتوروسميك بنسبة 4.46% و1.5% على التوالي. وفي البر الرئيسي، صعد مؤشر سي إس آي بنسبة 0.51% إلى 3539.02 نقطة، مع نمو أسبوعي قدره 2.21%.
في غضون ذلك، انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.02% إلى 2795.46 نقطة، مسجلاً أكبر انخفاض أسبوعي له منذ 15 إبريل، عند 2.05%. أما زميله ذو القيمة السوقية الصغيرة كوسداك، فارتفع بنسبة 0.76% لينهي جلسة التداول بـ 828.72 نقطة. مع خسارة أسبوعية قدرها 2.55%.
وفي أستراليا، تراجع مؤشر(S&P/ASX 200) بنسبة 0.81% ليغلق عند 7971.6 نقطة، وخسر 0.7% طوال الأسبوع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/46f6yv5t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"