عادي

مسؤولون وخبراء: الـ«ميتافرس» تكنولوجيا آخذة في التوسّع

17:18 مساء
قراءة دقيقتين
جلسة نقاشية «الواقع الافتراضي: الذهاب إلى ميتافرس»
الشارقة: «الخليج»
أكّد مسؤولون وخبراء أن تكنولوجيا الواقع الافتراضي «ميتافرس» آخذة في التوسع شيئاً فشيئاً لتشمل العديد من جوانب حياة الإنسان، وباتت بيئة يمكن للأشخاص تجربتها والتفاعل معها في قطاعات عديدة، كقطاع التسوق والتنقل والعقارات وغيرها، مشيرين إلى أنها في طريقها إلى خلق نظام اقتصادي متكامل.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان «الواقع الافتراضي.. الذهاب إلى ميتافرس» ضمن فعاليات مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2021، حيث استضافت كلاً من أنتوني مونتيرد، المؤسس الشريك «جومي»، وأنوار المحميد، خبيرة في التحليل المالي، والمدير المنتدب لشركة «ريبابليك» في الوطن العربي، وأمريتا سيثي، فنانة، وسيمون هدسون، الرئيس التنفيذي لشركة «تشيز»، وأدارتها آنا سيمان، مؤسس شريك في شركة «مورو كوليكتف».
وقال أنتوني مونتيرد: «إن منصتنا (جومي) تعدّ سوقاً للفنّ الافتراضي، فنحن عبارة عن منصة تعتمد عرض المنشورات والفنون المتنوعة للفنانين، وكمستخدم يمكنك عبر المنصة تبادل القطع الفنية أو بيعها، كما أننا نعمل على تغيير الأطر الواقعية لفنون تقنية التشفير(إن إف تي)، ونحاول أن نجعلها مرنة تتماشى مع الخيال».
وأضاف مونتيرد: «نساعد المبتكرين والمبدعين على توظيف جميع الأدوات التي تتوفر عبر تقنية (إن إف تي)، وما قمنا به هو صناعة المعرض الافتراضي لإعطاء التجربة للمستخدمين، والخطوة التالية تتمثل في محاولة تضمين مجموعة من الخدمات المستقبلية كالبلوك تشين، وتسهيل المزج بينها وبين الخدمات الواقعية، فنحن نسعى إلى تطور المنصة بهدف الوصول إلى عالم أكثر ترابطاً».
بدورها أشارت أنوار المحميد إلى أنّ الميتافرس أو تكنولوجيا الواقع الافتراضي تتعلق بالإصدارات المستقبلية الافتراضية للانترنت بشكل أو بآخر، وإذا ما تتبعنا مراحل تطور شبكة الإنترنت، نجد أنّ المستخدمين باتوا هم المبتكرين، إن تطور هذه المراحل أسهمت في إشراك المستخدمين ليكونوا فيما بعد منشئي محتوى.
وأضافت: العالم اليوم بات شغوفاً جداً بهذا التغير والتحول نحو الواقع الافتراضي، على اعتباره تغيراً مستداماً، ويمكننا مشاركة قدراتنا ومواهبنا وأفكارنا وغيرها من خلاله.
ويعتقد سيمون هدسون أن المستقبل القريب سيشهد تزايداً في أعداد الأشخاص الذين يسعون إلى الانخراط في تطبيق تكنولوجيا الواقع الافتراضي، وتقنية «إن إف تي» على وجه التحديد، وذلك لاعتمادها على أصالتها وندرتها، واحتوائها على حالات استخدام متنوعة، بطريقة تجعلها أكثر من مجرد فنّ تشفير.
فيما عبّرت أمريتا سيثي عن اعتقادها أن تكنولوجيا الواقع الافتراضي ستسهم في تحول بنظرة الأفراد تجاه ما كانوا يتعاملون معه في السابق، كمنشورات منصات التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، موضحة أنه كما هو مهم بالنسبة لها أن تعلم من تكون شخصيتها ومن تمثل في الحياة الواقعية، فهو مهم جداً أن تعلم ذلك في الحياة الافتراضية والرقمية، مهما توسّعت وتطورت.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"