دبي: هشام مدخنة
قال محمد العريان، رئيس كلية كوينز بكامبريدج، إن على «الاحتياطي الفيدرالي» التحرك بسرعة لإعادة السيطرة على قضية التضخم في البلاد، مستنكراً التأكيد السابق لرئيس المركزي جيروم باول أن زيادات الأسعار أمرٌ مؤقت قصير الأجل.
وأضاف العريان في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»: «توصيف التضخم بأنه حالة مؤقتة هو خطأ كبير في السياسة، وقد يكون الأسوأ في تاريخ الاحتياطي الفيدرالي، الذي عليه أن يستعيد مصداقيته وإلا سيصبح محركاً لتوقعات التضخم الأعلى التي تغذي نفسها».
وجدد الخبير الاقتصادي في «أليانز» دعوته صانعي السياسات إلى تخفيف المنح المالية المقدمة عن طريق خفض السيولة التي يضخونها، ورفع الدعم عن سوق الإسكان. مبيناً أن المركزي لا يزال بإمكانه معالجة مشكلة التضخم إذا كان جاداً بشأن تصحيح الأخطاء السابقة.
لطالما أشار العريان إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقلل من مخاطر التضخم، في الوقت الذي أدى فيه التعافي الاقتصادي الأمريكي من صدمة الوباء العام الماضي إلى تسريع زيادات أسعار كل شيء من الطاقة والغذاء إلى المواد الاستهلاكية.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد اشترى 80 مليار دولار من سندات الخزانة و40 مليار دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري شهرياً خلال الوباء للمساعدة في تحفيز النشاط الاقتصادي الذي تداعى جراء الإغلاق الأولي والانتعاش غير المتكافئ اللاحق، لكن في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي أعلن عن خطة لخفض المشتريات بمقدار 15 مليار دولار شهرياً.
وختم العريان بالقول: «لا أعتقد أن الولايات المتحدة قد تجاوزت ذروة التضخم بعد، ووتيرة ارتفاع أسعار المستهلك هذه ستبقى بالقرب من مستوياتها الحالية لبضعة أشهر».
قال محمد العريان، رئيس كلية كوينز بكامبريدج، إن على «الاحتياطي الفيدرالي» التحرك بسرعة لإعادة السيطرة على قضية التضخم في البلاد، مستنكراً التأكيد السابق لرئيس المركزي جيروم باول أن زيادات الأسعار أمرٌ مؤقت قصير الأجل.
وأضاف العريان في مقابلة مع شبكة «سي بي إس»: «توصيف التضخم بأنه حالة مؤقتة هو خطأ كبير في السياسة، وقد يكون الأسوأ في تاريخ الاحتياطي الفيدرالي، الذي عليه أن يستعيد مصداقيته وإلا سيصبح محركاً لتوقعات التضخم الأعلى التي تغذي نفسها».
وجدد الخبير الاقتصادي في «أليانز» دعوته صانعي السياسات إلى تخفيف المنح المالية المقدمة عن طريق خفض السيولة التي يضخونها، ورفع الدعم عن سوق الإسكان. مبيناً أن المركزي لا يزال بإمكانه معالجة مشكلة التضخم إذا كان جاداً بشأن تصحيح الأخطاء السابقة.
لطالما أشار العريان إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقلل من مخاطر التضخم، في الوقت الذي أدى فيه التعافي الاقتصادي الأمريكي من صدمة الوباء العام الماضي إلى تسريع زيادات أسعار كل شيء من الطاقة والغذاء إلى المواد الاستهلاكية.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد اشترى 80 مليار دولار من سندات الخزانة و40 مليار دولار من الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري شهرياً خلال الوباء للمساعدة في تحفيز النشاط الاقتصادي الذي تداعى جراء الإغلاق الأولي والانتعاش غير المتكافئ اللاحق، لكن في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي أعلن عن خطة لخفض المشتريات بمقدار 15 مليار دولار شهرياً.
وختم العريان بالقول: «لا أعتقد أن الولايات المتحدة قد تجاوزت ذروة التضخم بعد، ووتيرة ارتفاع أسعار المستهلك هذه ستبقى بالقرب من مستوياتها الحالية لبضعة أشهر».
