عادي
تشمل مركزاً فرنسياً وجامعة نرويجية و«نيويورك أبوظبي»

«محمد بن راشد للفضاء» يُبرم ثلاث شراكات جديدة ضمن برنامج استكشاف القمر

23:03 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC)، عن مجموعة من الشراكات مع هيئات ومؤسسات ووكالات محلية ودولية، للتعاون في تطوير البرنامج العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر.

وتشمل الشراكات الجديدة شراكة مع مركز «دراسات جيولوجيا الصخور والكيمياء الأرضية» في جامعة لورين بفرنسا؛ للعمل على تحليل البيانات الواردة من جهاز التصوير المجهري للمستكشف «راشد»، وللمساعدة في تحديد موقع الهبوط المثالي، وتحديد أفضل الاستراتيجيات والسبل لمعايرة وتحليل البيانات الواردة من المستكشف.

وتضم الشراكة الثانية، جامعة أوسلو في النرويج، وتهدف إلى تطوير جهاز استشعار الشحنات الكهربائية الدقيقة الذي سيدرس طبقة البلازما الموجودة حول القمر. وستساعد هذه البيانات في دراسة ظاهرة غلاف الإلكترون الضوئي لسطح القمر، وفهم مدى انتقال الغبار القمري من موقع لآخر.

وتتضمن الشراكة الثالثة تعاوناً جامعياً في الإمارات، حيث يعمل فريق في جامعة نيويورك أبوظبي على ضبط وإعداد الكاميرا المجهرية، وكذلك على التحقق من مدى تفاعل مواد سطح المستكشف مع الإشعاع الشمسي الذي له أهمية كبيرة في فهم بيئة البلازما وتفاعلات تربة القمر.

وقال سالم حميد المري، المدير العام في مركز محمد بن راشد للفضاء: «هذه الشراكات التي نعقدها مع شركاء محليين ودوليين، توضح الإمكانات والفرص التي يوفرها البرنامج العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر، للجهات والمؤسسات الأكاديمية. وهذه الفرص تتيح للطلاب والباحثين المشاركة في تطوير المستكشف راشد، كما سيساهمون في إحداث تطورات نوعية في مجالات العلوم وتقنيات الاتصال والروبوتات. بجانب أن تأثير هذه الفرص سوف يمتد إلى قطاعات أخرى غير قطاع الفضاء، تشمل مختلف القطاعات الحيوية في دولة الإمارات ودولاً مختلفة حول العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"