عادي
مصطفوي وفهد احمد وبدر إبراهيم يتألقون مع مليحة

«الحصن والفرسان» خارج المنافسة على دوري الصالات

19:34 مساء
قراءة 3 دقائق

متابعة: عصام هجو

فاز مليحة على شباب الأهلي 10-6 لحساب الجولة السابعة عشرة من دوري الصالات، في مواجهة اهتزت فيها الشباك 16 مرة في 40 دقيقة، أي بواقع هدف خلال كل دقيقتين وربع الدقيقة، علماً بأن مجموع أهداف الجولة بلغ 37 هدفاً في 5 مباريات، أسفرت نتائجها عن فوز الحمرية على النصر 4-3، وخورفكان على الشارقة 5-2، والظفرة على دبا الحصن 1-صفر، وتعادل اتحاد كلباء مع البطائح 3-3.

وتعد هذه المرة الأولى التي يكون فيها فريقا القمة في السنوات السابقة، دبا الحصن وشباب الأهلي، خارج المنافسة على بطولة الدوري، ويبدو أن شباب الأهلي تأثر بعدم استقرر التشكيلة بداعي الغيابات المتواصلة منذ بداية الموسم بسبب الإصابات المتلاحقة، فتراجع عن الواجهة، وقد يكون ذلك أمراً مؤقتاً لحين اكتمال الصفوف، وعندئذ سيصبح «الفرسان» رقماً صعباً في البطولات المتبقية في الموسم، نظراً لما يضمه الفريق من لاعبين مميزين. أما دبا الحصن فقد عانى بسبب رحيل معظم العناصر المؤثرة في الفريق، وأبرزهم وائل محمد خميس المنتقل للشارقة، وعبدالله الحوسني إلى خورفكان، وعبدالله الخالدي إلى النصر، ويحتاج «حصن الصالات» وصاحب افضل مركز آسيوي حققته اللعبة إلى وقفة كي يعود إلى الواجهة من جديد.

11

ولأن مباراة مليحة والفرسان كانت محط أنظار الجميع، فقد شهدت عصبية من لاعبي الفريقين، خصوصاً أن أغلبية لاعبي مليحة كانوا لاعبين سابقين في شباب الأهلي والنصر، وهم محمد سالم حارس المرمى، وعبدالله أهلي ومحمد مصطفوي الذي سجل هدفين، وفهد أحمد الذي سجل 4 أهداف «سوبر هاتريك»، والمايسترو بدر إبراهيم سعيد نجم المباراة الأول الذي سخّر كل خبرته في اللعبة لمصلحة فريقه، إلى جانب الحارس محمد سالم الذي قدم مباراة العمر، وشكل فريقاً بحاله أمام تسديدات راشد عبيد أفضل لاعبي شباب الأهلي.

ومن المفارقات أن محمد مصطفوي لاعب شباب الأهلي في السنوات الماضية، تم الاستغناء عنه مؤخراً، وحالياً يلعب في مليحة وسجل 15 هدفاً في الدوري، ويحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين بعد لاعب الظفرة اندريه مارتينيز هداف الدوري برصيد 22 هدفاً وخالد الحمادي لاعب خورفكان برصيد 16 هدفاً، ثم محمد مصطفوي في المركز الثالث برصيد 15 هدفاً، وهو ثاني أفضل هداف مواطن بعد خالد الحمادي، فيما يحتل فهد أحمد العبيدلي الصدارة، وهو اللاعب المؤسس في نادي الوحدة قبل أن يلعب لشباب الأهلي والنصر ثم الظفرة، وتوقف عن اللعب لفترة طويلة، وأعاده المدرب بدر الزرعوني مدرب مليحة، ويعتبر هدفه العاشر في شباك الفرسان من أجمل أهدف الدوري، حيث راوغ كل من قابله على طريقه (مارادونا وميسي) وأودع الكرة الشباك بصورة جميلة، ورغم أنه كان الهدف العاشر والمباراة أصبحت محسومة، إلا أنه كان أكثر الأهداف التي تفاعل معها لاعبو وجمهور مليحة الذي هتف باسم اللاعب كثيراً ومعه اللاعب المقيم البرازيلي أنطونيو جويلهرم صاحب «السوبر هاتريك» أيضاً في شباك «الفرسان»، وسجل محمد مصطفوي هدفين، وأهدر أسهل فرصة في المباراة قبل أن يودع الملعب بالبطاقة الحمراء بعد اشتباكه بالأيدي مع حسين مال الله لاعب شباب الأهلي.

ومن أبرز إيجابيات المباراة العودة القوية للاعبين الدوليين راشد عبيد وعبدالله الفلاسي اللذان سجلا 4 أهداف لفريقهما وردت العارضة لكل واحد منهما أكثر من كرة، ويحسب تألق اللاعبين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم في النصر وشباب الأهلي للمدرب بدر الزرعوني الذي منحهم الثقة وحافظ على بقائهم في الملاعب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"