عادي
النجاح يحفزني لتطوير نفسي

بيا مخول: تركت التمثيل.. والإعلام بيتي

22:38 مساء
قراءة دقيقتين
بيا مخول

بيروت: هناء توبي
بيا مخول، أحد أبرز وجوه شاشة «تلفزيون لبنان» حيث تقدم برنامج «صباح لبنان»، و«اليانصيب الوطني»، انطلقت من خلال مشاركتها في «استوديو الفن» عن فئة التقديم، ونجحت لتتوجه إلى الإعلام المسموع والمرئي وتكون تجربتها في المجال الذي تنتمي إليه تماماً وفق تعبيرها، كاشفة أنها تركت التمثيل بعدما سرق وقتها، على حدّ وصفها.
حدثينا عن مشوارك الإعلامي؟
- مشوار ناجح وحافل بالتعلم.. وسعيدة بإطلالتي عبر أكثر من منبر إعلامي، حيث اكتسبت الخبرة، وكنت انطلقت إذاعياً من «راديو سترايك» و«صوت الموسيقى»، ومررت بتجارب الإعلام المرئي لأستقر منذ 7 سنوات في تلفزيون لبنان الرسمي الذي اعتبره بيتي، وأقدم عبر شاشته «اليانصيب الوطني»، و«صباح لبنان»، وهو من البرنامج الأكثر تنوعاً وغنى، وفيه فقرات تهم الناس، وموضوعات تحكي عنهم بمشاركة زملاء اصبحوا عائلتي الثانية.
هل مشاركتك في«استوديو الفن» فتحت الأبواب بوجهك؟
- بالتأكيد، استوديو الفن كان أهم بوابة عبور لي صوب النجاح، وأشعر بأن تجربتي بدأت منذ ذلك الحين، وأنني انتمي تماماً إلى عالم الإعلام الذي احبه.
خضت تجربة التمثيل فهل من نية لتجربة جديدة؟
- خضت غمار التمثيل من باب التقديم، ولعبت في«ولاد البلد» دور مذيعة، وكذلك في«العشق الممنوع»، وشاركت مؤخراً في فيلم «غلطة» كمقدمة النشرة الإخبارية، ونجحت فيما أديته، لكن تعبت.. التمثيل سرق وقتي مني، لذا فضلت أن أترك التمثيل لأربابه، وأبقى في بيتي الإعلامي، خاصة أنه الهواء الذي أتنفسه.
عشت تجربة العمل المنفرد والثنائي والجماعي، فأيها الأحب إليك؟
-العمل التشاركي ممتع جداً، شرط أن يكون لكل مقدم فقرته الخاصة به التي تعكس أسلوبه، وتحمل بصمته، وهذا ما عرفته بالتجربة، فتجربتي في المشاركة الثنائية لم تكن ناجحة لأنني كنت أتناوب تقديم برنامج «ليل وقمر»، وزميلتي رندة الخوند، وكنت أطل أياماً في الأسبوع، وتطل رندة أياماً أخرى، ما أفقد البرنامج هويته، وأفقدني انسجامي، أما في «صباح لبنان» حيث لكل مقدم فقرته الخاصة وضيوفه، فقد أحببت التجربة، وسعيدة بتكاملنا معاً، وبذلنا الجهود لاستمرارية نجاح البرنامج الذي نغار عليه.
هل تندمين على تجارب لم يكتب لها الاستمرار؟
-إطلاقاً، لا اندم على شيء قمت به، الفشل يقوّيني لشدّ السهم للوراء لانطلاقة جديدة وقوية، والنجاح يحفزني لتطوير نفسي، المهم بالنسبة إلي أن أظل أتعلم، ولن أصل إلى مرحلة أقول فيها أني وصلت لأن ذلك بداية الفشل.
هل تستخدمين مواقع التواصل لتحقيق المزيد من الانتشار والشهرة؟
- أحب الأضواء والشهرة لكنها ليست هدفي، وإنما النجاح في الصورة التي رسمتها لنفسي، لذا استخدم مواقع التواصل بحذر، واعتبرها سيفاً ذا حدين، فهي قد تفتح الأبواب بوجه مستخدمها، لكنها في الوقت نفسه قد تحرقه، وتشوّه صورته، أنا ضد استخدام «السوشال ميديا» بالطريقة البشعة التي يتم استخدامها فيها اليوم، ومع استخدامها لإيصال الصورة اللائقة عن الإعلام وأهله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"