دبي:
«الخليج»
أعلن «مستشفى دبي للأسنان»، أول مستشفى تخصصي في إمارة دبي، تعاونه مع «مؤسسة الجليلة» غير الربحية لتوفير علاج جراحي متكامل وشامل لخمسة أطفال وبالغَيْن يعانون الشفة الأرنبية.
وتقدّم هذه المبادرة بالتنسيق مع مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية، التي تحظى برعاية كريمة من قرينة سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، سموّ الشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان، حيث أحالتهم المؤسسة للعلاج وسيخضع المرضى، الذين ينتمون لفئات عمرية مختلفة، للعلاج لمدة ثلاث سنوات أو أكثر، بتمويل كامل من المؤسسة.
ويوفر المستشفى الشريك الإكلينيكي لـ«جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»، والمستشفى التعليمي لكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان التابعة للجامعة، علاجاً كاملاً للحالات بالتعاون مع أخصائي جراحة الأطفال من مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وبمتابعة الكادر الأكاديمي وطلاب الدراسات العليا في طب الأسنان بالجامعة.
وقالت الدكتورة خولة بالهول، مديرة المستشفى «يتماشى توفير العلاجات لهذه الحالات مع التزام المستشفى بتوفير أفضل خدمات صحة الفم والأسنان لأفراد المجتمع في إمارة دبي، ومع تطلعاتنا بأن نصبح وجهةً عالميةً لخدمات الرعاية الصحية المبتكرة والشاملة. وسنعمل مع شركائنا للنهوض بالصحة والارتقاء بحياة الإنسان».
وأوضح الدكتور إياد حسين، الأستاذ المشارك في طب أسنان الأطفال، بكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان: «يحتاج بعض مرضى الشفة الأرنبية إلى علاجات طب أسنان الأطفال، بينما قد يحتاج بعضهم الآخر إلى علاجات مشتركة تشمل تقويم الأسنان وعلاج اللثة والتعويضات السنية. ويحتاج المرضى الذين يعانون من الشفة الأرنبية إلى الرعاية منذ الولادة وحتى سن الثامنة عشرة، عبر خطة علاجية بمعايير عالمية معتمدة ينفذها فريق عمل متعدد التخصصات يدعم العمل الإنساني الذي تقوم به مؤسسة عملية الابتسامة. ويضم الفريق أخصائيين في طب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان وتخصصات أمراض اللثة والتعويضات السنية وجراحة الفم والوجه والفكين. وسنعمل على تقييم كل حالة وتحديد فريق الأخصائيين المشاركين في علاجها لضمان أفضل النتائج على المدى الطويل».
وقالت موراج كرومي-هوك، المديرة التنفيذي للمؤسسة «بعد توفير الجراحات اللازمة لهؤلاء المرضى لعلاج الشفة الأرنبية، تواصلنا مع مستشفى دبي للأسنان لتوفير العلاجات والتقويم المطلوبة في المراحل التالية من رحلات هؤلاء المرضى نحو حياة أكثر صحة».
وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «إن جراحة الشفة الأرنبية تؤثر وتغير في حياة متلقيها ولا شيء يسعدنا أكثر من أن نكون قادرين على تقديم هدية الابتسامة للأطفال المحتاجين».
«الخليج»
أعلن «مستشفى دبي للأسنان»، أول مستشفى تخصصي في إمارة دبي، تعاونه مع «مؤسسة الجليلة» غير الربحية لتوفير علاج جراحي متكامل وشامل لخمسة أطفال وبالغَيْن يعانون الشفة الأرنبية.
وتقدّم هذه المبادرة بالتنسيق مع مؤسسة عملية الابتسامة الإماراتية، التي تحظى برعاية كريمة من قرينة سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، سموّ الشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان، حيث أحالتهم المؤسسة للعلاج وسيخضع المرضى، الذين ينتمون لفئات عمرية مختلفة، للعلاج لمدة ثلاث سنوات أو أكثر، بتمويل كامل من المؤسسة.
ويوفر المستشفى الشريك الإكلينيكي لـ«جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية»، والمستشفى التعليمي لكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان التابعة للجامعة، علاجاً كاملاً للحالات بالتعاون مع أخصائي جراحة الأطفال من مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وبمتابعة الكادر الأكاديمي وطلاب الدراسات العليا في طب الأسنان بالجامعة.
وقالت الدكتورة خولة بالهول، مديرة المستشفى «يتماشى توفير العلاجات لهذه الحالات مع التزام المستشفى بتوفير أفضل خدمات صحة الفم والأسنان لأفراد المجتمع في إمارة دبي، ومع تطلعاتنا بأن نصبح وجهةً عالميةً لخدمات الرعاية الصحية المبتكرة والشاملة. وسنعمل مع شركائنا للنهوض بالصحة والارتقاء بحياة الإنسان».
وأوضح الدكتور إياد حسين، الأستاذ المشارك في طب أسنان الأطفال، بكلية حمدان بن محمد لطب الأسنان: «يحتاج بعض مرضى الشفة الأرنبية إلى علاجات طب أسنان الأطفال، بينما قد يحتاج بعضهم الآخر إلى علاجات مشتركة تشمل تقويم الأسنان وعلاج اللثة والتعويضات السنية. ويحتاج المرضى الذين يعانون من الشفة الأرنبية إلى الرعاية منذ الولادة وحتى سن الثامنة عشرة، عبر خطة علاجية بمعايير عالمية معتمدة ينفذها فريق عمل متعدد التخصصات يدعم العمل الإنساني الذي تقوم به مؤسسة عملية الابتسامة. ويضم الفريق أخصائيين في طب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان وتخصصات أمراض اللثة والتعويضات السنية وجراحة الفم والوجه والفكين. وسنعمل على تقييم كل حالة وتحديد فريق الأخصائيين المشاركين في علاجها لضمان أفضل النتائج على المدى الطويل».
وقالت موراج كرومي-هوك، المديرة التنفيذي للمؤسسة «بعد توفير الجراحات اللازمة لهؤلاء المرضى لعلاج الشفة الأرنبية، تواصلنا مع مستشفى دبي للأسنان لتوفير العلاجات والتقويم المطلوبة في المراحل التالية من رحلات هؤلاء المرضى نحو حياة أكثر صحة».
وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «إن جراحة الشفة الأرنبية تؤثر وتغير في حياة متلقيها ولا شيء يسعدنا أكثر من أن نكون قادرين على تقديم هدية الابتسامة للأطفال المحتاجين».
