أبوظبي:
"الخليج"
كشفت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، تأهلها إلى المرحلة النهائية لجوائز (ICMG) العالمية، عن مشروع التحول الرقمي الجديد. وأبرزت الهيئة نفسها خلال هذه الجائزة واحدةً من أفضل مزوّدي خدمات المعاشات التقاعدية في العالم، بتركيز مشروعها على المتعامل. ويمثل وصولها إلى هذه المرحلة التي تتنافس فيها ضمن العشرة الأوائل في الجائزة، اعترافاً عالمياً بأحد النماذج المهمة في المنطقة والشرق الأوسط في إدارة النظم التقاعدية بكفاءة ومهنية، وهو إنجاز سيمثل إضافة كبيرة إلى جهود حكومة دولة الإمارات التي تعمل لأن تكون الأفضل عالمياً في تقديم الخدمات الحكومية.
وخاضت خلال الجائزة خمس جولات تقييم صارمة، تنافست فيها مع 219 مؤسسة عالمية من 27 دولة تعمل في مجالات متنوعة، مثل الاتصالات والصحة والتأمين والجمارك والتصنيع والنفط والطاقة وغيرها.
وتعد الهيئة الجهة الاتحادية الوحيدة في الدولة التي تأهلت للمرحلة النهائية للجائزة من بين 16 مؤسسة إماراتية. ومن المقرر أن تعقد المرحلة النهائية بين 8 و11 فبراير 2022 في نيويورك، حيث تشكل النهائيات 40% من نتائج التقييم بعد استيفاء الجولات السابقة لـ 60% من النتائج.
وقال محمد سيف الهاملي، المدير العام "بعد أربع سنوات من التحليل والتصميم والتخطيط لبرنامج التحول الرقمي نفذت الهيئة برنامجاً طموحاً لهندسة العمليات الرقمية داخل الهيئة، بحيث ركزت استراتيجية البرنامج على تطوير نماذج الأعمال الموجهة للمتعاملين، والتركيز على المتعامل عبر التميز في تقديم الخدمات، وتحسين تجربته في الحصول على الخدمة، وتقديم خدمات ذات طابع شخصي، وأخرى تعتمد على الاستباقية بالربط المباشر مع الشركاء، وهي الأمور التي أسهمت في الأهل إلى النهائيات في جوائز ICMG العالمية.
وأضاف "لقد مرت الهيئة بتحول رقمي شامل قدم طريقة جديدة تماماً للتعامل مع المتعاملين الذين هم في طليعة خططنا، وكانت التكنولوجيا العامل المساعد والأبرز الذي منحنا القدرة على إحداث التغيير الذي لكي يحدث بنجاح، احتجنا إلى تنفيذ خارطة طريق جديدة ركزت على تتبع رحلة المتعامل من الولادة حتى الوفاة، بحيث يتمكن النظام الجديد من احتواء كل البيانات المتعلقة بهذه الرحلة حتى نهايتها.
وأكد الهاملي أن رحلة الهيئة نحو التحول الرقمي، مفتوحة وقابلة للتعديل والتطوير المستمر، حيث إن طبيعة البرنامج تتميز بالتفاعلية والاستباقية المطلوبة في تقديم الخدمات.
مضيفاً: سنستمر في تبني أحدث التطورات في مجال الخدمات الإلكترونية التي تدعم الازدهار الاجتماعي والاقتصادي لدولتنا وسنعمل جنباً إلى جنب مع كافة شركائنا لتقديم خدمات تسهم في تحسين مستوى حياة مواطنينا ومعيشتهم.
ولفت الهاملي إلى أن الهيئة تقدم خدماتها لنحو 137 ألف مؤمّن عليه ومتقاعد ومستفيد عبر 7 آلاف جهة عمل حكومية وخاصة في الدولة، وهي شريحة واسعة من المجتمع. ولذلك كان التعاطي مع متطلبات تحسين تقديم الخدمات لهذه الشريحة الواسعة متطلباً مهماً، وكان ذلك المحرك الأساسي للعمل على هذا المشروع الذي استغرق الكثير من الوقت والجهد لإنجازه بالشكل المطلوب.
وقال كريش أيار، مدير برنامج الجوائز (ICMG) خصّصت الجوائز للمشروعات والأنظمة الرقمية للشركات والأفراد، بناء على تميزها. وقد اختير مشروع هيئة المعاشات ضمن المتأهلين، لتركيزه على المتعامل واحتوائه على تحديثات شاملة عن المتعاملين ومعاشاتهم التقاعدية، واستيفائه لمعايير مهمة في التحول الرقمي، وحصوله على تقييم مميز في 10 فئات من الجوائز التي تخوض التصفيات النهائية، وهو أمر مثير ومشجع للهيئة، خاصة أن التقييم خضع لـ 300 معيار، وكان لا بدّ من المرور ببضع جولات من التقييم على مدار أربعة أشهر، للوصول إلى الجولة النهائية، ونأمل بأن يكون مشروع الهيئة نموذجاً للحكومات والمنظمات الخاصة الأخرى في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن الهيئة حصلت على المركز السادس في جوائز 2021 Enterprise Architecture العالمية من بين 119 عرضاً عالمياً، وهي الجوائز التي كانت تشمل الرقمنة الداخلية ومشاريع بناء الاستراتيجيات، حتى تنفيذها وتحقيق القيم المرجوّة منها للكيان المشارك.
"الخليج"
كشفت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، تأهلها إلى المرحلة النهائية لجوائز (ICMG) العالمية، عن مشروع التحول الرقمي الجديد. وأبرزت الهيئة نفسها خلال هذه الجائزة واحدةً من أفضل مزوّدي خدمات المعاشات التقاعدية في العالم، بتركيز مشروعها على المتعامل. ويمثل وصولها إلى هذه المرحلة التي تتنافس فيها ضمن العشرة الأوائل في الجائزة، اعترافاً عالمياً بأحد النماذج المهمة في المنطقة والشرق الأوسط في إدارة النظم التقاعدية بكفاءة ومهنية، وهو إنجاز سيمثل إضافة كبيرة إلى جهود حكومة دولة الإمارات التي تعمل لأن تكون الأفضل عالمياً في تقديم الخدمات الحكومية.
وخاضت خلال الجائزة خمس جولات تقييم صارمة، تنافست فيها مع 219 مؤسسة عالمية من 27 دولة تعمل في مجالات متنوعة، مثل الاتصالات والصحة والتأمين والجمارك والتصنيع والنفط والطاقة وغيرها.
وتعد الهيئة الجهة الاتحادية الوحيدة في الدولة التي تأهلت للمرحلة النهائية للجائزة من بين 16 مؤسسة إماراتية. ومن المقرر أن تعقد المرحلة النهائية بين 8 و11 فبراير 2022 في نيويورك، حيث تشكل النهائيات 40% من نتائج التقييم بعد استيفاء الجولات السابقة لـ 60% من النتائج.
وقال محمد سيف الهاملي، المدير العام "بعد أربع سنوات من التحليل والتصميم والتخطيط لبرنامج التحول الرقمي نفذت الهيئة برنامجاً طموحاً لهندسة العمليات الرقمية داخل الهيئة، بحيث ركزت استراتيجية البرنامج على تطوير نماذج الأعمال الموجهة للمتعاملين، والتركيز على المتعامل عبر التميز في تقديم الخدمات، وتحسين تجربته في الحصول على الخدمة، وتقديم خدمات ذات طابع شخصي، وأخرى تعتمد على الاستباقية بالربط المباشر مع الشركاء، وهي الأمور التي أسهمت في الأهل إلى النهائيات في جوائز ICMG العالمية.
وأضاف "لقد مرت الهيئة بتحول رقمي شامل قدم طريقة جديدة تماماً للتعامل مع المتعاملين الذين هم في طليعة خططنا، وكانت التكنولوجيا العامل المساعد والأبرز الذي منحنا القدرة على إحداث التغيير الذي لكي يحدث بنجاح، احتجنا إلى تنفيذ خارطة طريق جديدة ركزت على تتبع رحلة المتعامل من الولادة حتى الوفاة، بحيث يتمكن النظام الجديد من احتواء كل البيانات المتعلقة بهذه الرحلة حتى نهايتها.
وأكد الهاملي أن رحلة الهيئة نحو التحول الرقمي، مفتوحة وقابلة للتعديل والتطوير المستمر، حيث إن طبيعة البرنامج تتميز بالتفاعلية والاستباقية المطلوبة في تقديم الخدمات.
مضيفاً: سنستمر في تبني أحدث التطورات في مجال الخدمات الإلكترونية التي تدعم الازدهار الاجتماعي والاقتصادي لدولتنا وسنعمل جنباً إلى جنب مع كافة شركائنا لتقديم خدمات تسهم في تحسين مستوى حياة مواطنينا ومعيشتهم.
ولفت الهاملي إلى أن الهيئة تقدم خدماتها لنحو 137 ألف مؤمّن عليه ومتقاعد ومستفيد عبر 7 آلاف جهة عمل حكومية وخاصة في الدولة، وهي شريحة واسعة من المجتمع. ولذلك كان التعاطي مع متطلبات تحسين تقديم الخدمات لهذه الشريحة الواسعة متطلباً مهماً، وكان ذلك المحرك الأساسي للعمل على هذا المشروع الذي استغرق الكثير من الوقت والجهد لإنجازه بالشكل المطلوب.
وقال كريش أيار، مدير برنامج الجوائز (ICMG) خصّصت الجوائز للمشروعات والأنظمة الرقمية للشركات والأفراد، بناء على تميزها. وقد اختير مشروع هيئة المعاشات ضمن المتأهلين، لتركيزه على المتعامل واحتوائه على تحديثات شاملة عن المتعاملين ومعاشاتهم التقاعدية، واستيفائه لمعايير مهمة في التحول الرقمي، وحصوله على تقييم مميز في 10 فئات من الجوائز التي تخوض التصفيات النهائية، وهو أمر مثير ومشجع للهيئة، خاصة أن التقييم خضع لـ 300 معيار، وكان لا بدّ من المرور ببضع جولات من التقييم على مدار أربعة أشهر، للوصول إلى الجولة النهائية، ونأمل بأن يكون مشروع الهيئة نموذجاً للحكومات والمنظمات الخاصة الأخرى في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن الهيئة حصلت على المركز السادس في جوائز 2021 Enterprise Architecture العالمية من بين 119 عرضاً عالمياً، وهي الجوائز التي كانت تشمل الرقمنة الداخلية ومشاريع بناء الاستراتيجيات، حتى تنفيذها وتحقيق القيم المرجوّة منها للكيان المشارك.
