قامت شركتا ميتا وتويتر بعدة خطوات أساسية لحماية المستخدمين الأوكرانيين في ظل العملية العسكرية الروسية في البلاد.
وأسست شركة «ميتا» مركز عمليات خاصاً لمتابعة الصراع في أوكرانيا وأطلقت خاصية تمكن المستخدمين من إغلاق ملفاتهم الشخصية على موقع فيسبوك ضماناً لأمنهم.
وزودت منصاتها بخبراء يتحدثون الأوكرانية والروسية لتصحيح المعلومات الكاذبة بسرعة. كما أنشأت ميتا وحدة مماثلة رداً على الصراع في أفغانستان في أغسطس/آب 2021.
ويمكن للمستخدمين في أوكرانيا إغلاق حساباتهم وملفاتهم الشخصية بنقرة واحدة لمنع المستخدمين من غير أصدقائهم من مشاركة صور على حسابهم الشخصي أو متابعة منشورات لهم.
ونشرت شركة تويتر، الأربعاء، نصائح عن كيفية تأمين المستخدمين لحساباتهم من القرصنة والتأكد من خصوصية تغريداتهم ووقف تنشيط حساباتهم. ونشرت الشركة تغريدات بشأن إرشادات السلامة باللغات الإنجليزية والروسية والأوكرانية. وتكافح كبرى شركات وسائل التواصل الاجتماعي في العالم الأكاذيب والحيل الرقمية المدعومة من الكرملين حول غزو أوكرانيا، الأمر الذي يضع شركات التكنولوجيا في مرمى النيران بشأن انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
ونشرت وسائل الإعلام المدعومة من روسيا تقارير خاطئة تدعي أن الحكومة الأوكرانية تقوم بإبادة جماعية للمدنيين من دون رادع أو اعتراض على تويتر وفيسبوك.
وحصل وسم «روسيا» على 37.2 مليار مشاهدة ووسم «أوكرانيا» على 8.5 مليار على تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة.
