عادي

الربيعة يلتقي توأماً سيامياً بعد 12 عاماً من فصله

23:13 مساء
قراءة دقيقة واحدة
د.الربيعة مع الشقيقين الأردنيين

عمّان:«الخليج»

تحوّل مؤتمر صحفي عقده د.عبدالله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي السعودي، والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى لقاء وجداني جمعه بالأردنيين أمجد ومحمد يوسف إسماعيل، مستذكراً فصلهما عن بعض، عقب ولادتهما كتوأم سيامي قبل 12 عاماً، بإجرائه عملية جراحية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض.

وبينما كان الربيعة، يتحدث في مقر سفارة الرياض في عمّان، أمس الأول الخميس، عن زيارته للأردن، بقصد تدعيم أعمال إنسانية سعودية تستهدف اللاجئين والأسر المتعففة، ظهر الشقيقان أمجد ومحمد، ليسارع إلى معانقتهما بمشاعر أبوية طاغية في مشهد عاطفي مؤثر.

وقال الربيعة المعروف بإجرائه عمليات جراحية عدة لفصل توائم على الصعيدين العربي والدولي: «هما من أبنائي، وكانت العملية عام 2010 دقيقة للغاية استغرقت نحو 8 ساعات، وشارك فيها أطباء من تخصصات مختلفة».

وأضاف الربيعة، بحضور والدي أمجد ومحمد: «فصلنا التصاقات في الأمعاء، وأشعر بسعادة لاستكمالهما حياتهما بنجاح، وأرى في الشعب الأردني أسرتي الكبيرة».

وذكر والدهما أن الربيعة كان حينها وزيراً لوزارة الصحة السعودية، وأشرف بنفسه على الفريق الجراحي، واستقبل الأسرة فور وصولها المطار، وأن العملية تطلبت تدخلاً تجميلياً، مؤكداً أنهما يمارسان حياتهما بطريقة طبيعية ويكملان تعليمهما المدرسي بتفوق.

واشتمل المؤتمر الصحفي على توقيع اتفاقات لمشروع الأمن الغذائي ولأعمال خيرية للمستهدفين، فيما أشار الربيعة إلى تقديم المركز برامج تطوعية في مخيمات اللاجئين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"