احتفلت إيرلندا بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، الخميس، حيث شهدت ساحة الوصل عروضاً فنية متنوعة، في جزء من احتفالات هذه الدولة بعيد القديس باتريك، الذي يصادف اليوم.
ورحبت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المديرة العامة ل«إكسبو»، ونجيب العلي، المدير التنفيذي لمكتب المفوّض العام، بوزير الإسكان والحكومية المحلية والتراث الإيرلندي، دارا أوبراين، والوفد المرافق له.
وقال العلي «بتصميم مستوحى من نصب نيوغرانغ التذكاري، يُقدم جناح أيرلندا، خمسة آلاف عام من التراث والأدب والمعرفة الأيرلندية، ويدعو الزوار لاستكشاف البلد مكاناً للإلهام والإبداع».
وأضاف «تفخر دولة الإمارات بعلاقاتها المزدهرة مع أيرلندا، ونُؤمن بأن لديها الكثير لتقدمه لنا وللعالم أجمع، للمكانة الريادية التي تتمتع بها إقليمياً في الابتكار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونشر المعرفة، فضلاً عن كونها مركزاً مهماً للتكنولوجيا والاستثمار. نحن على ثقة بأننا سنستطيع دفع العلاقات الحالية مع أيرلندا نحو آفاق جديدة، ونتطلع إلى تعاون متبادل المنفعة بين بلدينا».
فيما قال أوبراين «إنه لشرف لي أن أنقل تهنئة إيرلندا بالعام الخمسين لدولة الإمارات الذي يقترب من نهايته، بالتزامن مع استعداد إيرلندا الاحتفال بالذكرى المئوية للدولة. لقد أعجبنا بالخطوات الكبيرة إلى الأمام التي حققتها دولة الإمارات، على مدى نصف قرن، مع ظهور دبي مركزاً دولياً رئيساً يوفر الاتصال على نطاق عالمي».
وأضاف «طورنا علاقاتنا الرائعة مع دولة الإمارات، وازدهرت بمشاركتنا في»إكسبو دبي«، والبرامج المهمة المقدمة في جناحنا، والأهم من ذلك بالتعاون الكبير مع شركائنا في هذا الحدث الدولي، ما ساعد على تقديم أحداث لا تُنسى مثل جوقة إكسبو العالمية».
وتلا الكلمات عرض فني ضم شيلي دينفر، التي تنحدر من غالواي غرب إيرلندا وتعزف على القيثارة، الرمز الوطني لإيرلندا، والمدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي أيضاً. كما ضم العرض أداء «كورماك بيغلي» الذي قدم عبر مجموعة من الألحان التقليدية من جنوب غرب كيري، وكذلك ضم الاحتفال رقصات إيرلندية تقليدية أخرى.
وتشمل الاحتفالات عرضاً موسيقياً في ساحة الوصل برعاية القاعة الوطنية للحفلات الموسيقية وبقيادة عازف الكمان الشهير مارتن هايز، يسبق ذلك مسيرة بقيادة لقوات الدفاع الإيرلندية وأحداث أخرى، كسرد القصص والأنشطة الرياضية وغيرها.
ويقع جناح إيرلندا في «اليوبيل»، ويسعى إلى تقديم إيرلندا وجهةً مطلقةً للإلهام، بفضل تراثها الراسخ والعريق القائم على الإبداع والخيال والابتكار.
(وام)
