قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: إنه بعد أقل من عام على بدء التشغيل التجاري للمحطة الأولى في براكة في إبريل 2021، نفخر اليوم بإنجاز استثنائي بتشغيل ثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية وفق المتطلبات الرقابية والتنظيمية المحلية وأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة، حيث طبقنا الدروس المستفادة من تشغيل المحطة الأولى بشكل تجاري، ما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير لدولة الإمارات خلال فترة زمنية أقصر مع ضمان استمرار الالتزام بأعلى المعايير.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: مع التشغيل التجاري للمحطتين الأولى والثانية في براكة وإنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، فإن هذا الإنجاز يتخذ طابعاً استثنائياً نظراً لتشغيل محطتين متطابقتين من بين المحطات الأربع التي يتم تطويرها في براكة في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وقال الحمادي: نثمّن جهود فرق العمل في براكة التي تتضمن خبرات عالمية من أكثر من 50 جنسية وتقودها الكفاءات الإماراتية، والتي تمكنت من تحقيق الإنجاز الجديد وفق أعلى مستويات الأداء والكفاءة، من أجل توفير الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لدولة الإمارات، سواء في الوقت الحالي أو في المستقبل.
واختتم قائلاً: من خلال تحقيق هذا الإنجاز، تسهم محطات براكة بشكل رئيسي في تعزيز أمن الطاقة في دولة الإمارات وتسريع عملية خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة، ما يعزز الجهود الجارية لتحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050، حيث تُعد محطات براكة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، إذ تنتج الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم النمو الاقتصادي، وتمهد الطريق لتقنيات الطاقة الجديدة مثل الهيدروجين والوقود الاصطناعي.
(وام)
