حصدت الشراكة 71 مليون درهم وقدمت المساعدة ل 3,580 طالب
أبوظبي: «الخليج»
أعلن صندوق الزكاة، و«جامعة أبوظبي» إطلاق الحملة السنوية المشتركة المتجددة «شبابنا أمانة.. زكاتنا حصانة» للعام الثاني عشر على التوالي، لمساعدة الطلبة المواطنين والمقيمين، وتخفيف الأعباء المالية الدراسية عنهم.
وأسهمت الشراكة منذ إطلاقها في جمع 71 مليون درهم، وقدمت مساعدات إلى 3,580 طالباً وطالبة، وتتطلع الحملة هذا العام إلى تقديم الدعم إلى 500 طالب وطالبة، ممن تنطبق عليهم شروط استحقاق الزكاة.
وقال عبدالله المهيري، الأمين العام للصندوق «حققت الحملة، خلال السنوات الماضية، إسهامات كبيرة في دعم طلبة العلم المستحقين، ترجمةً لجهود الصندوق والجامعة، في دعم المنظومة الأكاديمية في الإمارات، وضمان توفر الفرص التعليمية المتميزة للشباب، بإحياء فريضة الزكاة، وتحقيق أبهى صور التكافل بين الأفراد والمؤسسات».
وأضاف «نتطلع هذا العام إلى مساعدة أكبر عدد من الطلبة ممن يستوفون شروط الزكاة، بحسب اللائحة المعتمدة طوال دراستهم في جامعة أبوظبي، بمبلغ 60 ألف درهم لكل طالب، للسنة الدراسية الواحدة، حيث أجرى الصندوق تسهيلات على تقديم التبرعات، وضمان وصولها إلى محتاجيها».
وأكد الدكتور علي الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أهمية هذه الحملة في توفير الفرص التعليمية للطلبة، بتخفيف الأعباء المالية الدراسية عن الطلبة، ممّن يستوفون شروط الزكاة. مشيراً إلى حرص الجامعة على الدخول في شراكات مثمرة تجمعها بمؤسسات رائدة كصندوق الزكاة التي تدعم رسالتها في تأهيل الكفاءات المتمكّنة، وتوفير بيئة تعليمية متميّزة، حيث سيعمل الطرفان على مدّ يد العون للمتعففين من طلبة البكالوريوس في فروع الجامعة، في أبوظبي والعين.
وعن طريقة المساهمة في الحملة، فإن المتبرع يستطيع أن يقدم التبرعات النقدية والشيكات المصرفية، وتسليمها إلى صندوق الزكاة أو جامعة أبوظبي، باسم حملة «شبابنا أمانة وزكاتنا حصانة»، أو تحويل المبلغ إلى حساب صندوق الزكاة.
