عادي
احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني

كليات التقنية العليا تكرّم إنجازات طلبتها التطوعية وشركائها

20:50 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

احتفت كليات التقنية العليا بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني بإنجازات برنامجها للعمل التطوعي، وكرمت طلبتها الأكثر إنجازاً للساعات التطوعية خلال العام الحالي وشركاءها الاستراتيجين، من جهات العمل وفرق التطوع المتعاونة مع الكليات بتوفير فرص تطوع للطلبة، والكليات الأكثر نشاطاً في المجال التطوعي.

وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع الكليات، خلال الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة، أن يوم زايد للعمل الانساني، يوم نحتفي فيه بقائد قدّم بإيمانه وحكمته أفعالاً وإنجازات جعلته نموذجاً عالمياً ملهماً في الإنسانية والعطاء، وأرسى فكراً أصبح نهجاً، وجعل بلادنا اليوم رائدة عالمياً في العمل الإنساني.

وأضاف أن قيادتنا الحكيمة رسخت هذا النهج قولاً وفعلاً، وأكدت أنه أساس لا تحيد عنه ونهج مستمر.

وأشار إلى الحرص سنوياً في هذا اليوم على إبراز القيم الانسانية التي يتمتع بها أبناء زايد، بتكريم إنجازات برنامج الكليات للعمل التطوعي، الذي انطلق عام 2017 لجعل التطوع متطلب تخرج، بحيث يلتزم كل طالب بإنهاء 100 ساعة تطوع خلال سنوات دراسته وقبل تخرجه.

وقال إن البرنامج تجاوز أهدافه بحماسة الطلبة وحبهم للعمل التطوعي، حيث باتوا ينجزون آلاف الساعات التطوعية، لنجد أن أكثر من 30 ألفاً من طلبة الكليات حتى اليوم نجحوا في إنجاز مليونين و200 ألف ساعة تطوعية وخدمة مجتمعية. لافتاً الى أن إنجازات البرنامج توّجت بفوزه عام 2021 ب«جائزة خليفة التربوية» في التعليم وخدمة المجتمع، مثمناً جهود الطلبة والشركاء الاستراتيجيين من الجهات المتعاونة.

وعرض خلال الاحتفال فيديو عن جانب من الأعمال الانسانية للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وفيديو آخر عن النشاط التطوعي والمجتمعي لطلبة الكليات.

ثم بدأت فعاليات التكريم، حيث كرّم الدكتور الشامسي، وأحمد الملا، مدير إدارة الشؤون والحياة الطلابية الفئات الداعمة للتطوع، حيث كرّم الشركاء الاستراتيجيين وممثليهم وشملت 38 جهة في وزارات وجهات شرطية ومؤسسات وطنية وفرق تطوعية وأندية رياضية وغيرها من مختلف إمارات الدولة، و84 من ممثلي تلك الجهات لجهودهم وتعاونهم الدائم.

وتميز الحفل بتكريم الوالدة فاطمة علي إبراهيم «أم يوسف» أكبر متطوعة في الإمارات، وعمرها نحو 86 عاماً تثميناً لنشاطها التطوعي وكونها نموذجاً ملهما، وتحدثت خلال الحفل محفزة الشباب على التطوع والعمل الخيري، وأن يكون ذلك من الصغر، ليكون لدينا أجيال من الشباب المعطاء والمؤمن بالقيم الانسانية.

وشمل التكريم أيضاً أعلى خمسة طلاب إنجازاً لساعات التطوع، وهم: راشد الشامسي، فرع أبوظبي «366 ساعة»، وأحمد يوسف أحمد، فرع دبي «359 ساعة»، وحمد البلوشي، فرع أبوظبي «354 ساعة»، ومحمد النقبي، فرع أبوظبي «336 ساعة»، وحمزة أحمد من الفجيرة «336 ساعة».

كما كرّم أعلى خمس طالبات إنجازاً لساعات التطوع، وهن: لطيفة راشد، فرع بدبي «917 ساعة»، وشمسة الرئيسي، الشارقة «547 ساعة»، وسارة اليماحي، الفجيرة «503 ساعة»، وفاطمة الأنصاري، الشارقة «481 ساعة»، وخلود المازمي، الشارقة «476 ساعة».

وكرمت الكليات أكثر فروع الكليات للطلاب إنجازاً لساعات التطوع، حيث حازت المركز الأول كلية أبوظبي، والمركز الثاني كليتا دبي، والشارقة. وفي فروع الطالبات، حازت كلية الشارقة، المركز الأول، والفجيرة، المركز الثاني، وأبوظبي المركز الثالث.

وعن فئة أصحاب الهمم، كرّم: محمد العامري، وإيمان الصفداني، وسعيد الكثيري، وعائشة الشامسي، والعنود الشحي، ونورة الهاشمي، وسارة السويدي، وفهد الجنيبي، ومريم المسماري، واليازية الشامسي.

وعن فئة المدير التنفيذي، نموذجاً داعماً ومحفزاً، كانت من نصيب الدكتور شوقي خرباش، مدير كليات التقنية في العين.

وكرّم نموذجين لخريجين استمروا في العمل التطوعي بعد تخرجهم، وهما فاطمة الأحمد، «6176 ساعة» وأحمد عبدالله قاسم «4573 ساعة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"