عادي
مجموعة عمل الإمارات للبيئة تنظم جلسة حوارها الثانية

انتقال الطاقة المفتاح لمعالجة الشواغل المناخية العالمية

22:24 مساء
قراءة دقيقتين
1

الإمارات أول دولة خليجية تلتزم بإزالة الكربون بالكامل

الوصول إلى صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري 2050

دبي: «الخليج»

عقدت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلسة حوارها الثانية لعام 2022 تحت عنوان «مبادرة الشبكة الخضراء: بدء حقبة الطاقة المتجددة» والتي سلطت الضوء على جميع جوانب الطاقة المتجددة من التنفيذ والتكامل والحاجة إلى التحول إلى استخدام والتخزين الأكثر استدامة للطاقة والعديد من الجوانب الحيوية الأخرى.

وقالت حبيبة المرعشي، عضو مؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، في كلمتها الافتتاحية: «لطالما دافعت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قضية الاستدامة، حيث ركزت المبادرات المختلفة للتطورات المستدامة في الدولة مراراً وتكراراً على الحفاظ على البيئة من خلال الطاقة النظيفة والتنمية الخضراء وإيجاد حلول بديلة صديقة للبيئة للطلب المتزايد على متطلبات المياه والكهرباء، في حين أن تطوير مصادر الطاقة المتجددة في الدولة قد دعم جهودها نحو تحقيق الاستدامة على المدى الطويل في كل جانب من جوانب إدارتها، وستثبت مصادر الطاقة المتجددة في الدولة ضخامتها في السنوات القادمة للحد من البصمة الكربونية للدولة ومساعدتها على تحقيق معالم الاستدامة الشاملة».

وشارك في الجلسة كل من الدكتور ريدان السقاف، خبير اقتصادي، مكتب الأمم المتحدة في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، والدكتور أحمد عوان، الأستاذ المساعد - كلية الهندسة وتقنية المعلومات، جامعة عجمان، وكارلوس ترافيسيدو، المدير التنفيذي لسياسة الطاقة في دائرة الطاقة، وجيبين كوراه ماني، المدير القطري لشركة مجمع طاقات سولار ميدل ايست، وكريستوف فرنكل، رئيس المشروع، شبكة تورينغيان للطاقة المتجددة.

ترأس الجلسة المهندس فيصل علي راشد - مدير أول المجلس الأعلى للطاقة بدبي، وطرح المتحدثون أحدث الابتكارات في هذا المجال وشددوا على أن صافي الانبعاثات الصفرية هي رحلة وجزء لا يتجزأ من تحول منهجي أوسع نحو بيئة مبنية أكثر استدامة، كما ذكروا أن استهلاك الطاقة العالمي قد زاد بين عامي 2000 و2018، إلا أن كفاءة الطاقة انخفضت بنسبة 22.5٪.

وفي حديثه عن أهمية الطاقة الخضراء، شدد الدكتور ريدان على الفوائد المتعددة على البيئية، وقال إن استراتيجية دبي للانبعاثات الصفرية الصافية 2050 تهدف إلى توفير 100٪ من طاقتها الإنتاجية من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.

كما تحدث عن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الإجمالي إلى 50٪ بحلول عام 2050 مع تقليل البصمة الكربونية لتوليد الطاقة بنسبة 70٪.

بينما أكد كارلوس أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت أول دولة خليجية تلتزم بفاعلية وكفاءة بإزالة الكربون بالكامل والوصول إلى صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050.

وناقش جيبين مختلف الحلول المتجددة لتلبية الطلب المتزايد على مرافق التخزين مثل: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة.

وقام فرنكل بتفصيل المبادرات المختلفة التي اتخذتها شركة ثين مثل نظام الطاقة الصفرية الكربون والحي الذكي والهيدروجين الأخضر للتطبيقات الصناعية في تورينجيا والتدفئة البيئية في وسط ألمانيا، وغيرها.

واختتمت جلسة الحوار بجولة تفاعلية من الأسئلة التي طرحها رئيس الجلسة على أعضاء الفريق بالإضافة إلى أسئلة الحضور.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"