بعد مقولات مثل «موت المؤلف» و«موت الناقد»، أصبحت الأولوية للمتلقي، وبات القارئ هو البطل الأساسي في أي منتج أدبي.
وفي السنوات الأخيرة بدأت تنتشر مصطلحات مثل «النص التفاعلي» و«النص الإلكتروني»..إلخ، وتعبر عن مفهوم جديد في كتابة الأدب يختلف بدرجة كبيرة عن الكتابة التقليدية التي نعرفها، فالقارئ لم يعد هو المتلقي السلبي لما يكتبه المؤلف، ولكن في هذا النوع من الكتابة، بات شريكاً للمؤلف نفسه، بما يعني أن النص نفسه منفتح باستمرار على إضافات جديدة، كما يمكن تزويده بأدوات أخرى مثل الرسوم والمواد السمعية، بما يعني أن «الكتابة» نفسها على موعد مع شكل جديد له العديد من السمات، ويتسم بإيجابيات وسلبيات، حاولنا الإضاءة عليها في هذا الملف من «الخليج الثقافي».
