عادي

الجفاف يهدد الحدائق الإنجليزية التقليدية

16:12 مساء
قراءة دقيقة واحدة
تقول كلير برايس وهي تشير إلى مروجها المليئة بالأزهار البرية والأشجار التي لا تزال محافظة على لونها الأخضر في منطقة كنت الريفية في جنوب شرق إنجلترا التي يضربها الجفاف، إنه يجب أن يتكيّف البستانيون مع المناخ المتغير في البلاد.
تصنف برايس نفسها على أنها «الوصية» على «روذيز» وهي واحة غابات من الأشجار والشجيرات الدائمة الخضرة في «سيفن أوكس» في مقاطعة كنت والتي تبدو أنها أكثر تكيّفاً من الحدائق الإنجليزية التقليدية من المروج وأحواض الزهور، مع الظروف الجافة المتزايدة.
وتوضح برايس: «نحن لا نروي أياً من الشجيرات أو الأشجار في الأرض على الإطلاق».
وتضيف «فلسفتنا هي أنه إذا تعاملت مع التربة بشكل صحيح، أي دمجت الكمية المناسبة من الرطوبة والدبال، ستكون النباتات قادرة على تحمل هذه الظروف (الطقس) القاسية».
وتقول «لقد أثبتت هذه الفلسفة أنها الحل الصحيح بالنسبة إلينا... وفيما يتجول الزوار حول هذه الغابات المدهشة، يمكنهم رؤية أن كل شيء أخضر وأنه يتكيّف جيداً مع الجفاف».
ومع إعلان الجفاف رسمياً في إنجلترا الجمعة وفرض قيود على المياه عبر مساحات شاسعة من البلاد، يحض علماء البستنة ومتخصصون آخرون على إعادة التفكير في طريقة تصميم الحدائق المشذبة الشهيرة في المملكة المتحدة وإدارتها، ومنها حديقة ريجنت لندن.
وتقول برايس «أخشى أن المروج الجميلة المشذبة يجب أن تزال فوراً» مشيرة إلى أن فوائدها البيئية ليست أفضل بكثير من فوائد العشب الاصطناعي مضيفة «نحن نحتاج إلى زراعة تلك المروج بالأزهار البرية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"