تعرض جينيفر جوين أول صديقة لأغنى رجل في العالم إيلون ماسك صوراً لهما وتذكارات منه في دار المزادات الأمريكية «RR» عندما كانا في العقد الثاني من العمر خلال دراستهما في جامعة بنسيلفانيا وكشفت عن أسرار علاقتها، ويستمر العرض على المزاد حتى 14 سبتمبر/ أيلول المقبل.
واجتمع الاثنان في علاقة غرامية استمرت عاماً، زارت خلالها والدته والتقت بإخوته وسمعت كل شيء عن خططه للسيارات الكهربائية.
وقررت جوين وهي الآن متزوجة وتعيش في ساوث كارولينا، بعد مشاهدته يهيمن على عناوين الأخبار ورؤية الآخرين يستفيدون من شهرته، من بيع بعض التذكارات من علاقة حبهما على أمل أن تساعد العائدات في دفع رسوم الدراسة الجامعية لابن زوجها.
وقالت جوين (48 عاماً)، إن علاقتهما كانت جميلة، وانفصلا عندما انتقل إلى بالو ألتو عام 1995، وتزوج من زوجته الأولى جوستين.
وأحد أبرز التذكارات، هي بطاقة عيد ميلاد كتبها لها في ديسمبر من عام 1995 نصها: «عيد ميلاد سعيد جينيفر حبيبك إيلون».
وقالت جوين التي تعرف بلقب «بو بوو» اشتكيت له من أنه ليس حنوناً بما يكفي قبل أن يكتبها، وأخبرته أن يكون لطيفاً أكثر وودوداً ويظهر لها حبه.
واشترى إيلون لجينيفر هذه القلادة في ديسمبر 1995، خلال زيارته لوالدته في تورنتو، والتي كانت من المفترض أن تكون هدية لوالدته، لكنه قرر أن تكون لعيد ميلادها بدلاً من ذلك.
وقالت كان طوال الوقت يتحدث عن المشاريع وعن السيارات الكهربائية وكان ناجحاً في الدراسة وكانت عيونه تنظر إلى المستقبل في مشروع كبير يكون له تأثير في العالم.
وذكرت أنه لا يحب الحديث على الهاتف ويقول إنها مضيعة للوقت، وكان الأمر صعباً لها، إذ لم يكن ما تريد فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً سماعه، لا سيما أنني كنت أحبه.
وأكدت جوين أنهما لم يتحدثا منذ عقود، وأنها بعد رؤية الآخرين يجنون الآلاف من بيع كنوزهم التي يلمسها إيلون حان الوقت الآن لبيع التذكارات.
