- تعيين 1096 معلماً ومعلمة ومقابلات ل 2228 آخرين
- توزيع 4 ملايين كتاب مدرسي أول أيام العام الدراسي الجديد
- توزيع 25434 جهاز حاسوب وتوفير كل المناهج إلكترونياً
- 4000 حافلة تخدم نقل الطلبة إلى 504 مدارس حكومية
- عملية التعيين مستمرة على مدار العام ولا نواقص في الميدان
- 5902 طالب وطالبة في أولى محطات عمل مدارس الأجيال
- تفعيل الإصدار المحدث للبروتوكول الوطني من أول يوم دراسة
دبي: محمد إبراهيم
كشفت سارة الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن جاهزية 95% من المدارس الحكومية لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد 2022-2023، إذ إن الفرق المتخصصة عملت على رفع الجاهزية، فضلاً عن توفير الصيانة الدورية اللازمة، وتمكنت من تجهيز 150 مدرسة متضررة من الأمطار في الساحل الشرقي بالدولة، وشمل صيانة المباني وإصلاح خدمة الإنترنت وتبديل أجهزة العرض وشاشات التعلم الذكي المتضررة.
وقالت إن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وفّرت كل المناهج الدراسية إلكترونياً على منصة الديوان، على أن تقوم بتوزيع 4103960 كتاباً مدرسياً، و25434 جهاز حاسوب.
وأفادت بأن المؤسسة وظفت 1096 معلماً ومعلمة وكادراً تربوياً، لرفع جاهزية المؤسسة وقدرتها على سد الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وجارٍ إجراء مقابلات 2228 آخرين، مؤكدة أن عملية التعيين والاستقطاب مستمرة على مدار العام ولا تتوقف، ولم يشهد الميدان التربوي أية نواقص في الكوادر التدريسية في كل الأحوال، موضحة أن المؤسسة تستهل العام الدراسي الجديد بإطلاق ورش تدريبية متنوعة تستهدف 22557 معلماً وإدارياً، وتستمر على مدار العام الدراسي، لمواصلة تطوير الكوادر ورفدها بأحدث الأساليب، مشيدة بدور الكوادر التربوية من مديرين ومعلمين، باعتبارهم ركيزة المنظومة التعليمية في الدولة، والوسيلة الأساسية لضمان تقدمها وتطورها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حول العام الدراسي الجديد 2022-2023 بمشاركة محمد القاسم، المدير العام بالإنابة لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ولبنى الشامسي، المدير التنفيذي للفرع المدرسي - أبوظبي، وحصة رشيد، المدير التنفيذي بالإنابة للفرع المدرسي الثاني، بحضور عدد من الصحفيين والإعلاميين في الدولة.
مدارس الأجيال
وفي ردّها على سؤال ل«الخليج» حول مدارس الأجيال وإجمالي عدد الطلبة الملتحقين بها في العام الدراسي الجديد، وخطة المؤسسة للتوسع في تلك المدارس، أكدت وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أن مدارس الأجيال باكورة عملية التطوير خلال المرحلة المقبلة، إذ تم انتقاء 10 مدارس للعمل بداية العام الدراسي الجديد، ويتم تشغيلها بالشراكة مع القطاع الخاص، وبإشراف مباشر من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، مشيرة إلى أن عدد الطلاب الذين انتظموا فيها هذا العام بلغ 5902 طالب وطالبة، موزعين على المدارس التي تدخل الخدمة في مختلف مناطق الدولة، فضلاً عن أن المؤسسة تركز في خططها خلال المرحلة المقبلة على التوسع في نطاق عدد هذه المدارس، بإضافة 18 مدرسة، بواقع 9 مدارس في كل عام من العامين المقبلين.
تطوير المنظومة
وأكدت أن المؤسسة ماضية، وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، في تطوير منظومة التعليم الحكومي في الدولة، بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة ويواكب توجهات قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة، ويحقق بمخرجاته تطلعات الطلبة وأولياء الأمور.
وأفادت بأن المؤسسة تركز على التطوير من تطوير خطة عمل واضحة المعالم لإدارة وتشغيل وإنشاء المدارس الحكومية، بهدف تقديم كل أوجه الدعم لطلبتنا وكوادرنا المدرسية، وتطوير منظومتنا التعليمية بما يتواءم مع متطلبات المرحلة القادمة، مع التركيز على تعزيز هويتنا الوطنية ومرتكزات الدولة الاستراتيجية، حيث تولي قيادتنا الحكيمة أهمية كبيرة للقطاع التعليمي باعتباره أحد أهم ركائز التنمية البشرية والمدخل نحو إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل.
أجهزة احتياطية
وفي وقفتها مع الطلبة، قالت إن المؤسسة وزعت 857 جهاز عرض تفاعلي جديداً على المدارس، إضافة إلى توفير أجهزة احتياطية موزعة على جميع المدارس لاستخدامها في الحالات الطارئة، وتضم المدارس الحكومية في الدولة التي يبلغ عددها 564 مدرسة، ويعمل فيها 24751 كادراً تربوياً، ما يقارب 274 ألفاً و895 طالباً وطالبة ينتظمون فيها.
وتركز المؤسسة على العمل بالإصدار المحدث من البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي 2022-2023، إذ يشترط على الطلبة من سن 12 عاماً، وما فوق، والكوادر التربوية ومزودي الخدمات، الحصول على نتيجة فحص PCR سلبية لا تزيد مدتها على 96 ساعة من بدء أول يوم دراسي. كما يسمح للطلبة كافة، بالتعليم الحضوري بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم، إلى جانب اعتماد استراتيجية ظهور الأعراض فقط لإجراء الفحص.
226 مركزاً
وأوضحت أن المؤسسة توفر 226 مركزاً مجانياً في المدارس الحكومية لإجراء فحوص ال PCR مجاناً للطلبة، 189 منها في دبي والإمارات الشمالية، وتعمل وفق جدول زمني محدد، بدءاً من 25 ولغاية 28 أغسطس/ آب، وتخدم 65269 طالباً وطالبة من 191 مدرسة، وأكثر من 12 ألفاً من الكوادر التربوية. أما في أبوظبي، فقد تم التنسيق مع دائرة الصحة ودائرة التعليم والمعرفة، لتوفير 37 مركزاً في المدارس الحكومية موزعة على مختلف مناطق العاصمة، بما يسهل على الطلبة والكوادر التربوية إجراء الفحص. وتضاف هذه المدارس إلى جانب 738 مركزاً منتشراً ومعتمداً لإجراء الفحص في أبوظبي.
ويأتي ضمن الأدوار المنوطة للمدارس، التواصل مع أولياء الأمور حول الجدول الزمني المحدد لأبنائهم لإجراء فحص PCR وفق المراحل والصفوف، داعية أولياء أمور الطلبة إلى التواصل المباشر مع إدارات المدارس للتأكد من الموعد المحدد للفحص وفق ما تم تحديده من المدرسة لضمان الانسيابية التامة في عملية الفحص.
النقل المدرسي
في سياق متصل، أكدت فريال توكل، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمواصلات الإمارات أن الشركة باعتبارها رائدة النقل المدرسي في الدولة منذ 41 عاماً، على أتم الاستعداد لتوفير خدمة النقل المدرسي لطلبة المدارس الحكومية في الدولة للعام الدراسي المقبل 2022-2023، حيث تم تخصيص أكثر من 4000 حافلة مدرسية لتقديم الخدمة، تتضمن 100 حافلة مجهزة لأصحاب الهمم، و490 حافلة مدرسية جديدة، لنقل نحو 170 ألف طالب وطالبة، إلى 504 مدارس حكومية مستفيدة، ومن ضمنها 8 مدارس من مدارس الأجيال التي أعلن عنها مؤخراً.
ولفتت توكل إلى أولوية السلامة بالنسبة لمواصلات الإمارات، حيث ترجمت الشركة ذلك من خلال التزامها التام بكل اشتراطات ومتطلبات السلامة وفق أعلى المعايير والممارسات المحلية والعالمية، وأكدت أن هذه العودة تتطلب تعاوناً كبيراً من قبل جميع أطراف العملية التربوية لاسيما أولياء الأمور الذين تقع على عاتقهم مهمة إعداد أبنائهم الطلبة نفسياً ومعنوياً، وتوجيههم للانضباط والتعاون لحسن إتمام عمليات النقل المدرسي بصفتها مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.
وشددت على أهمية المبادرات الرقمية الجديدة التي تتبناها الشركة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة وتحسين تجربة العميل، بما في ذلك مبادرة تسجيل 170 ألف طالب وطالبة منقولين في النظام الذكي للنقل المدرسي، ومبادرة التطبيق الذكي (حافلاتي) لأولياء الأمور، والمنصة الذكية (ONE-ET ).
