دمشق - «الخليج»
أطلق شاب سوري رصاصة على رأسه منهياً حياته أمام جنازة حبيبته التي انتحرت بالطريقة ذاتها في اليوم السابق، بمحافظة دير الزور السورية.
وكان أهل الفتاة رفضوا الشاب حين تقدم لخطبتها، وأجبروها على الزواج من رجل يكبرها بسنوات، وله زوجتان، وأطفال، ما دفعها إلى الانتحار بطلقة نارية في الرأس من مسدس والدها، بحسب وسائل إعلام محلية.
وخلال جنازة الفتاة في اليوم التالي، فاجأ الشاب الجميع مقرراً اللحاق بمحبوبته، فوقف في منتصف الطريق أمام المشيعين، وأخرج مسدساً وأطلق رصاصة على رأسه ليسقط قتيلاً،
كما أشارت المعلومات إلى أن عائلة الشاب كانت ترفض زواج ابنهم من الفتاة أيضاً بسبب ثأر قديم بين العائلتين.
وخلّفت الحادثة صدمة كبيرة في أوساط مجتمع المدينة، وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي تفاصيلها بحزن وتعاطف كبيرين.
101 انتحار
كشف مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، أنه منذ بداية العام الجاري، وحتى 20 من يوليو/ تموز الماضي، سجلت الهيئة 101 حالة انتحار.
وأوضح لوكالة «سبوتنيك» أن تلك الحالات تتوزع على 77 من الذكور، و24 من الإناث.
وتوزعت الحالات بين المحافظات، حيث جاءت معظم الحالات في محافظة حلب مسجلة 28 حالة، تليها محافظة ريف دمشق بـ21 حالة، ومحافظة دمشق بـ11 حالة، وطرطوس بـ13 حالة، واللاذقية بتسع حالات، بينما لم تسجل أي حالة انتحار في محافظتي القنيطرة والحسكة.
وبيّن حجو أن أكثر الفئات العمرية التي سجلتها الحالات كانت في العقدين الثاني والثالث، مشيراً إلى أن أصغر حالة سُجلت هذا العام كانت لطفلة بعمر 14 عاماً، و19 حالة لأشخاص تحت سن الـ18، وتسع حالات منها لذكور وعشر لإناث.
وعن طرق الانتحار، أفاد حجو بتسجيل 60 حالة شنقاً، و21 حالة باستخدام طلق ناري، وثماني حالات بالارتماء من أماكن مرتفعة، وعشر حالات عن طريق تناول مواد سامة.
أطلق شاب سوري رصاصة على رأسه منهياً حياته أمام جنازة حبيبته التي انتحرت بالطريقة ذاتها في اليوم السابق، بمحافظة دير الزور السورية.
وكان أهل الفتاة رفضوا الشاب حين تقدم لخطبتها، وأجبروها على الزواج من رجل يكبرها بسنوات، وله زوجتان، وأطفال، ما دفعها إلى الانتحار بطلقة نارية في الرأس من مسدس والدها، بحسب وسائل إعلام محلية.
وخلال جنازة الفتاة في اليوم التالي، فاجأ الشاب الجميع مقرراً اللحاق بمحبوبته، فوقف في منتصف الطريق أمام المشيعين، وأخرج مسدساً وأطلق رصاصة على رأسه ليسقط قتيلاً،
كما أشارت المعلومات إلى أن عائلة الشاب كانت ترفض زواج ابنهم من الفتاة أيضاً بسبب ثأر قديم بين العائلتين.
وخلّفت الحادثة صدمة كبيرة في أوساط مجتمع المدينة، وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي تفاصيلها بحزن وتعاطف كبيرين.
101 انتحار
كشف مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، أنه منذ بداية العام الجاري، وحتى 20 من يوليو/ تموز الماضي، سجلت الهيئة 101 حالة انتحار.
وأوضح لوكالة «سبوتنيك» أن تلك الحالات تتوزع على 77 من الذكور، و24 من الإناث.
وتوزعت الحالات بين المحافظات، حيث جاءت معظم الحالات في محافظة حلب مسجلة 28 حالة، تليها محافظة ريف دمشق بـ21 حالة، ومحافظة دمشق بـ11 حالة، وطرطوس بـ13 حالة، واللاذقية بتسع حالات، بينما لم تسجل أي حالة انتحار في محافظتي القنيطرة والحسكة.
وبيّن حجو أن أكثر الفئات العمرية التي سجلتها الحالات كانت في العقدين الثاني والثالث، مشيراً إلى أن أصغر حالة سُجلت هذا العام كانت لطفلة بعمر 14 عاماً، و19 حالة لأشخاص تحت سن الـ18، وتسع حالات منها لذكور وعشر لإناث.
وعن طرق الانتحار، أفاد حجو بتسجيل 60 حالة شنقاً، و21 حالة باستخدام طلق ناري، وثماني حالات بالارتماء من أماكن مرتفعة، وعشر حالات عن طريق تناول مواد سامة.
