عادي
اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة «استدامة وتراث.. بروح متجددة»

معرض الصيد والفروسية.. منصّة عالمية للتراث الإنساني

19:36 مساء
قراءة 3 دقائق
4
  • التراث ركيزة نهج زايد وخليفة ومكوّن للهوية في عهد محمد بن زايد
  • المعرض يتواصل على مدى سبعة أيّام ويضم عارضين في 11 قطاعاً
  • 100 نشاط تعليمي وترفيهي وورش ومسابقات بانتظار الجمهور

أكد ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصّة عالمية تُعنى بالتراث الإنساني المُشترك، ويُساهم في تعزيز وعي الشباب والجيل الجديد بالتقاليد الإماراتية الأصيلة، وترسيخ الفخر بالهوية الوطنية وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي مرموق، فضلاً عن تعريفهم بثقافات وحضارات العالم الأخرى.

وأضاف - في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات «وام» - اعتاد جمهور المعرض من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، خاصة من أبناء دولة الإمارات والأجيال الشابة على حضور فعالياته بشكل سنوي حيث تستقطبهم أحدث المنتجات والمُعدّات التي تواكب تطورات عالم الصيد بمختلف أنواعه وكل ما هو جديد فيه، حيث يمتزج التراث بنكهة التقنية التي تمّ تسخيرها في خدمة الصقّارين.

وأشار إلى أنه تمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة «استدامة وتراث.. بروح متجددة» انعكاساً لجهود أبوظبي في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والحرص على صون الموروث الأصيل.

وأكد أن ثمار الجهود التي بذلتها أبوظبي لتنظيم المعرض خلال الفترة من 26 سبتمبر/ أيلول الجاري حتى 2 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تجاوزت النطاق المحلي لتصل إلى مستوى العالم الذي بات يُقدّر جيداً المكانة المرموقة للإمارات، ودورها في صون التراث وتطوير الحضارة الإنسانية على حدّ سواء، ما انعكس في اختيار الدولة عدة مرات لقيادة الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، وغيره من أهم المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث والطبيعة.

وعن اهتمام القيادة الرشيدة بالمعرض منذ انطلاقه، قال: إن التراث يُمثّل ركيزة أساسية في النهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراهما، ومع تولّي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئاسة دولة الإمارات يبرز ملف الحفاظ على التراث وتطويره باعتباره مكوّناً رئيسياً من مكونات الهوية الوطنية وسمة من سمات الشخصية الإماراتية.

وتابع، يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على زيارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث يُبدي سموه اهتمامه بلقاء العارضين المُشاركين من مختلف أنحاء العالم والاطلاع على التطور الذي يشهده المعرض كل عام.

وتوجه المنصوري بالشكر والتقدير إلى راعي المعرض سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، وأصحاب السمو الشيوخ، على الدعم الكبير الذي يُقدّمونه للمعرض ولكل الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع.

وقال: «وجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في يوليو/ تموز الماضي، بتطوير استراتيجية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات وتعزيز دوره في صون البيئة والصيد المُستدام، وتقديم التراث والعمل على تحقيق المزيد من النجاح لمحتوى المعرض الثقافي والتعليمي والمعرفي عبر خدمات وتقنيات ومُنتجات وفعاليات مُبتكرة برؤية متجددة تتلاءم مع التطور المستمر لهذا الحدث الدولي الكبير الذي يحتفي العام الجاري بالذكرى العشرين لانطلاقته».

وعن أهم الفعاليات المستحدثة خلال الدورة الحالية، أوضح المنصوري أنه للمرّة الثانية في تاريخه يُقام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على مدى 7 أيّام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيري المُتزايد، ويُلبّي توقعات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات ال 11 التي تُشكّل الحدث وترسمه.

ولفت إلى أن هناك ما يزيد على 100 نشاط حي وورشة عمل وفعالية مشوقة بانتظار جمهور المعرض على مدى أيّامه السبعة من أنشطة تعليمية، ومُسابقات مبتكرة، وعروض تراثية ورياضية مباشرة، تستقطب الجميع وتوفر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلّم، ولتُعزز من جاذبية معرض أبوظبي كمهرجان جماهيري عائلي يهم ويناسب كل أفراد الأسرة والمجتمع.

وأضاف تُعتبر مزادات الصقور والإبل والخيول وعروض الفروسية والرماية والطيور الجارحة والكلاب ومُسابقة أجمل الصقور ومزاينة السلوقي والعروض التراثية الحيّة من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور، كما يُقدّم المعرض لعشاقه تجربة محاكاة حيّة فريدة من نوعها لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، والمشاركة في أنشطة الرماية والتسديد باستخدام بنادق الصيد والقوس والسهم للمُبتدئين والمُحترفين، فضلاً عن اكتشاف أحدث المُعدّات المتاحة في مجال الرماية والعرض الشيّق للرماية بالسهم من على ظهر الخيل. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3fxj7etc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"