عادي
ركزت على التكنولوجيا والتنمر وجودة الهواء

هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة تناقش مخرجات مبادرة «صوت الطفل» في عامها الأول

00:33 صباحا
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

ناقشت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، مؤخراً، خلال لقائها أعضاء المجلس التشاوري التابع لمبادرة صوت الطفل التي أطلقتها الهيئة العام الماضي، وتستمر لمدة عامين، أهم المخرجات التي توصلوا إليها بشأن المواضيع المرتبطة بتنمية الطفولة المبكرة، بهدف تفعيل دورهم وتعزيز مشاركتهم في وضع الحلول واختبارها.

ويضم المجلس التشاوري التابع للمبادرة عدداً من أولياء الأمور والأطفال في أبوظبي، بهدف فهم التحديات التي تواجه الوالدين والأطفال الصغار في إمارة أبوظبي، والتعرف بكفاءة إلى احتياجاتهم، والتعرف كذلك إلى آرائهم حول المبادرات التي تنفذها الهيئة، والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم التحسينية، إلى جانب التعرف إلى آراء المجتمع في مختلف مناطق إمارة أبوظبي من خلال تنظيم حوار مستمر مع أولياء الأمور والأطفال الأعضاء، وصولاً لتعزيز دور الأعضاء في توعية المجتمع، بمختلف أطيافه، بمجالات تنمية الطفولة المبكرة باعتبارهم سفراء للهيئة.

وتناول المجلس التشاوري في الدورة الأولى من المبادرة، الأسئلة المطروحة على أولياء الأمور بناء على محاور النقاش الأربعة: التكنولوجيا، والتنمّر، وجودة الهواء، وتغطية التأمين الصحي للأطفال، وستندرج نتائج المجلس في تقرير يوزع على أصحاب العلاقة في الهيئة لدراسة النتائج وتحليلها والخروج بالتوصيات المناسبة، وترجمتها إلى مبادرات وبرامج جديدة، كما ستعمل الهيئة على أخذ توصيات المجلس في الاعتبار في إعداد السياسات ذات الصلة بالمحاور الأربعة، لتحقيق آثار إيجابية طويلة الأمد تعود بالفائدة على الأطفال في أبوظبي.

وقال المهندس ثامر راشد القاسمي المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخاصة والشراكات في الهيئة: تأتي أهمية مبادرة «صوت الطفل» في بناء جسور الثقة والتواصل الفعّال مع الوالدين والأطفال الصغار، والاستماع إلى وجهات نظرهم حول أهم التحديات التي تواجههم، والتعرف بشكل مباشر إلى احتياجاتهم وسبل تحقيقها، وتعزيز مشاركتهم في وضع الخطط والبرامج التي تسعى الهيئة من خلالها لتحقيق التنمية المثلى لقطاع الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي، فضلاً عن الدور المهم لأعضاء المجلس التشاوري الذي تتضمنه المبادرة في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية تنمية الطفولة المبكرة، واقتراح الحلول والأفكار حول المواضيع المختلفة التي تتم مناقشتها خلال الاجتماعات الدورية للمجلس.

وناقش أعضاء المجلس التشاوري أهمية الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا، والحد من استخدام الأطفال للشاشات والأجهزة الذكية، وضرورة إيجاد بدائل أكثر فائدة للطفل والأسرة لتعزيز جودة الوقت الذي يقضيه الطفل خلال أوقات الفراغ والعطلات، مثل الألعاب التفاعلية والحركية، والألعاب العائلية، والأنشطة المختلفة التي تنمي قدرات الطفل وتصقل مهاراته.

و كرّمت سناء محمد سهيل مدير عام الهيئة، الطفلة الظبي المهيري، لتسجيلها رقماً قياسياً جديداً في موسوعة غينيس، لكونها أصغر فتاة على مستوى العالم تنشر كتاباً ثنائي اللغة باللغتين العربية والإنجليزية، ويوضح الإنجاز المتميز الذي حققته الظبي نتائج الاستثمار في الطفولة المبكرة، ويقدم مثالاً حياً على فوائد الاستثمار الناجح في الطفولة المبكرة، إذ تحلم الظبي في المساهمة في إيصال صوت الطفل من خلال نشر كتاباتهم على مستوى العالم، وتتمنى أن تمنح جائزتها الأمل للأطفال الآخرين للإيمان بقدراتهم وأخذ زمام المبادرة في مشاركة أفكارهم مع عائلاتهم كخطوة أولى نحو النجاح.

وتعليقاً على تكريم المهيري، قال المهندس ثامر القاسمي: تُظهر جائزة الظبي المهيري ما يمكن للطفل من تحقيقه عندما يحصل على الدعم والتشجيع من والديه والمجتمع، وكيف يمكننا تحفيزهم على إبراز إمكاناتهم وقدراتهم، ومن خلال المبادرات المجتمعية مثل «صوت الطفل»، نشجع الأطفال المتميزين والموهوبين مثل الظبي على الاستفادة القصوى من إمكاناتهم وإبداعاتهم أثناء نموهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6mb6jy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"