عادي

جولة ترويج للسياحة في الشارقة تشمل فيتنام وماليزيا وأندونيسيا

15:08 مساء
قراءة 3 دقائق
الشارقة: «الخليج»
أطلقت «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة» الجولة الترويجية في الشرق الأقصى 2022 والتي تجوب ثلاث دول آسيوية كبرى للترويج لإمارة الشارقة سياحياً، وتسليط الضوء على مكانتها العالمية الراسخة التي تواصل النمو والازدهار بمجموعة متكاملة من المشاريع السياحية والتنموية في مختلف القطاعات الحيوية التي تشمل الترفيه والفعاليات، والضيافة، والثقافة والفنون، والمغامرات، والسياحة البيئية، وغيرها من التجارب المتنوعة والمقومات السياحية التي تزخر بها إمارة الشارقة.
ويشارك في الجولة التي تترأسها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة بالشراكة مع «طيران الإمارات» و«شركة رضا العالمية للسياحة والسفر»، مجموعة من ممثلي مكاتب ووكالات السفر والرحلات والمنشآت الفندقية في الإمارة، وهم وكالة مطار الشارقة للسفريات «ساتا»، مكتب الإجازة للسياحة، «كوزمو ترافل»، مكتب واصل للسياحة، فندق «دبل تري باي هيلتون» الشارقة، فندق الرمال الذهبية، فندق «جولدن توليب».
وشملت الجولة الترويجية أربع مدن في ثلاث دول شرق آسيوية كبرى، هي هانوي، وهو تشي منه (شايغون) في فيتنام، وكوالالمبور في ماليزيا، وجاكرتا في إندونيسيا، في الفترة 17-24 أكتوبر الجاري، للترويج للمقومات والإمكانيات السياحية للإمارة والفرص الواعدة فيها، بهدف مواصلة استقطاب السياح من منطقة الشرق الأقصى إليها باعتبارها أحد أهم الأسواق المصدرة للسياح.
والتقى أعضاء الوفد بـ250 مسؤولاً تقريباً من ممثلي مجالس الإدارة، ومقدمي خدمات الجولات السياحية، ووكالات السفر، والجهات العاملة في مجال السياحة والسفر والضيافة، في المدن الأربع، حيث عقدوا مجموعة من جلسات التواصل ويقدمون عروضاً تقديمية مفصلة لتعريف أسواق تلك المدن والسياح والمسافرين ورجال الأعمال على إمارة الشارقة وما تتميز به سياحياً وثقافياً واقتصادياً.
مبادرات دولية
وتأتي الجولة الترويجية ضمن البرامج التي تطورها الهيئة لتعزيز التجربة السياحية في إمارة الشارقة، ونشر الوعي في الأسواق العالمية حول المبادرات الدولية التي تطلقها الهيئة في إطار رؤيتها للترويج لإمارة الشارقة وترسيخ مكانتها على خارطة السياحة العالمية.
وخلال الجولة تم تسليط الضوء على مجموعة من المشاريع النوعية والوجهات السياحية المميزة في إمارة الشارقة، مثل مشروع «جناح سراي - فندق بيت خالد بن إبراهيم»، ومشروع «الرحال» من مسك، ومشروع «قرية نجد المقصار» في خورفكان، و«نُزُل القمر» في مليحة، وهي وجهات فندقية للإقامة الفاخرة وذات طابع مستلهم من التراث والطبيعة المحيطة، فقد نجحت الشارقة من خلالها بتعزيز جاذبية دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال السياحة البيئية المستدامة.
وتشمل الوجهات أيضاً، أحد أكثر المشاريع السياحية تميزاً في المنطقة، وهي مشروع «سفاري الشارقة» في محمية البردي بالذيد، أكبر حديقة سفاري خارج أفريقيا، إلى جانب استعراض مجموعة من أحدث مشاريع الإمارة في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، مثل شاطئ الحيرة في الشارقة، ومشروع «الحصن» في الذيد، والمسرح العائم في كلباء إلى جانب المركز التجاري «كلباء مول» الواجهة المائية، وتتضمن أيضاً تسليط الضوء على مشروع المنطقة التراثية في خورفكان بالإضافة إلى سلسلة المنشآت الفندقية الجديدة التي ستكون لها إطلالة مميزة على شواطئ مدينة خورفكان وستوفر خدمات إقامة فاخرة ومرسى لليخوت.
مستقبل واعد
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة»: «لطالما أولت الإمارة أهمية بالغة لمنطفة الشرق الأقصى كسوق سياحية، ونحن هنا في هذه الجولة الترويجية بسبب إيماننا الراسخ بقدرتنا على النمو وتحقيق منفعة متبادلة بما يضمن تعزيز فرص السفر والسياحة إلى إمارة الشارقة من خلال التعاون الوثيق».
وأضاف المدفع: «استقبلت فنادق الشارقة أكثر من 70 ألف نزيل من دول أقصى شرق آسيا في عام 2021، مقارنة بما يقارب 52 ألف نزيل في عام 2020. ليشهد عدد الزوار نمواً بنسبة 36% في دلالة على أن نمو أعداد الزوار يتوقع مستقبلاً واعداً للسياحة بين الشرق الأقصى وإمارة الشارقة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/buebfcrf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"