عادي
اتفاقية بين «بيئة أبوظبي» و«سفين».. و3 مذكرات تفاهم مع جامعات بالدولة

حمدان بن زايد: «سفينة الأبحاث».. الأكثر تطوراً بالمنطقة

19:50 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي: «الخليج»

برعاية وحضور سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، وقّعت الهيئة و«مجموعة سفين» ذراع الخدمات البحرية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، اتفاقية مدتها 3 سنوات لإدارة وتشغيل وصيانة سفينة الأبحاث البحرية التي تخطط الهيئة لتدشينها قبل نهاية العام الجاري.

وقال سموه على «تويتر» أمس:  «شهدنا توقيع اتفاقية بين هيئة البيئة - أبوظبي ومجموعة سفين لإدارة وتشغيل وصيانة أول سفينة أبحاث في الدولة تعد الأكثر تقدما وتطوراً على مستوى المنطقة .. كما شهدنا توقيع اتفاقيات بين الهيئة و 3 جامعات في الدولة لتعزيز الدور البحثي للسفينة وتطوير قدرات الطلبة في مجال البحوث العلمية».

تعدّ السفينة أول سفينة أبحاث في دولة الإمارات والأكثر تقدماً وتطوراً في الشرق الأوسط، وتتميز بكونها تستخدم تقنيات تحافظ على استدامة البيئة.

حضر مراسم التوقيع الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومحمد بن أحمد البواردي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وفلاح الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، وأحمد الظاهري، مدير مكتب سموّ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورزان المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي، وعيسى بوشهاب، مستشار سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة – أبوظبي، والدكتور علي بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي.

كما حضر التوقيع الكابتن محمد الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وعبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة بمجموعة موانئ أبوظبي، ونورة الظاهري، الرئيسة التنفيذية للقطاع الرقمي، والكابتن عمار الشيبة، الرئيس التنفيذي بالإنابة للقطاع البحري، ومجموعة سفين بمجموعة موانئ أبوظبي، وأحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي، وراشد الرميثي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة، والدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير عام جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وعدد من كبار المسؤولين.

وُقّعت الاتفاقية في قصر النخيل، ووقّعها من الهيئة الدكتورة شيخة الظاهري، ومن المجموعة الكابتن محمد الشامسي.

وستضم السفينة التي سيعمل على متنها 30 فرداً، أحدث معدات البحث، إذ تحتوي على 5 مختبرات لدراسة العيّنات على السفينة، ومركبة تشغّلها عن بُعد، ولديها القدرة على الغوص تحت الماء. كما تتميز بقدرتها على إجراء عمليات المسح البحري والسمكي الشاملة، بما في ذلك المسوحات البيئية البحرية الأساسية في المياه العميقة، ومسح موائل الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية ودراسة جودة المياه البحرية والرواسب ومسوحات الأحياء البحرية في المياه العميقة، مثل الدلافين وأبقار البحر والسلاحف.

وتهدف السفينة التي صُمّمت وفق أحدث الطرز، من حيث المعدّات والمواصفات إلى إجراء تقييم ومراقبة شاملة للبيئة البحرية والمساهمة في دعم الجهات الحكومية والمحلية والاتحادية، في تحقيق التزامها بتقييم وإدارة التنوع البيولوجي البحري، فضلاً عن توفير منصة علمية موثوقة تلبّي احتياجات البحوث البحرية في الدولة، وتحقق متطلبات الجهات الحكومية والاتحادية والمحلية، والأوساط الأكاديمية، وغيرها من المنظمات المعنية والمستقلة.

من جانب آخر، ولتعزيز الدور البحثي للسفينة، وبناء القدرات وتمكين الطلبة والباحثين في البحوث العلمية، تم التوقيع على 3 مذكرات تفاهم بين الهيئة، وجامعات «الإمارات»، و«خليفة»، و«أبوظبي»، بشأن التعاون في البحث والتطوير.

ووقّع الاتفاقيات.. الدكتورة شيخة الظاهري، والدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، والدكتور عارف الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، والدكتور علي بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي.

وبموجب هذه الاتفاقيات ستشمل مجالات التعاون إعداد سجل بالبحوث البيئية المطلوبة، عبر المشاركة في التحديد المنتظم والمنهجي لسدّ الفجوات، وتعزيز المعرفة العلمية في فهم النظام البيئي لإمارة أبوظبي، وتفاعلاته مع النظم الاجتماعية والاقتصادية. كما ستتعاون في تنفيذ الدراسات البحثية لتلبية الاحتياجات التي تحددها الهيئة من الأبحاث.

وسيشمل التعاون كذلك مراجعة المنشورات البحثية من نظراء متخصّصين لتقييمها، فضلاً عن تبادل المعارف بمشاركة ونقل أحدث الدراسات البحثية والنتائج ذات الصلة بالبيئة في إمارة أبوظبي، وتسهيل نقل المعرفة بين مختلف فروع المعرفة والتخصصات عن طريق عقد اجتماعات فعلية وافتراضية عن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وإجراء زيارات إلى المرافق البحثية والمواقع ذات الأهمية العلمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc8zymv9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"