إسطنبول - أ ف ب
يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأيام المقبلة اتصالات مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلوديمير زيلينسكي، بشأن اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، حسبما أعلن وزير الخارجية التركي الثلاثاء.
وقال مولود تشاوش أوغلو «سيتحدّث رئيسنا مع بوتين وزيلينسكي في الأيام المقبلة»، مضيفاً «نعتقد أنّنا سنتجاوز كل هذا»، ومؤكّداً أنّ اتفاق الحبوب «يفيد الجميع».
وأُبرم الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا في يوليو برعاية تركيا والأمم المتحدة وينتهي مفعوله في 19 نوفمبر، للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها النزاع ولاسيما في إفريقيا.
وسمح الاتفاق حتى الآن بتصدير أكثر من 9,5 مليون طن من الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ منذ الهجوم الروسي أواخر فبراير.
وأعلنت روسيا «تعليق» مشاركتها في الاتفاق، بعد اتهامها كييف بمهاجمة أسطولها المتمركز في شبه جزيرة القرم بمسيّرات.
وحذّرت موسكو من «خطورة» الاستمرار في تنفيذ الاتفاق دون مشاركتها.
وأكد الرئيس التركي الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، الاثنين، عزم بلاده مواصلة جهودها والدفاع عن الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية «رغم التردد الروسي».
يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الأيام المقبلة اتصالات مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلوديمير زيلينسكي، بشأن اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، حسبما أعلن وزير الخارجية التركي الثلاثاء.
وقال مولود تشاوش أوغلو «سيتحدّث رئيسنا مع بوتين وزيلينسكي في الأيام المقبلة»، مضيفاً «نعتقد أنّنا سنتجاوز كل هذا»، ومؤكّداً أنّ اتفاق الحبوب «يفيد الجميع».
وأُبرم الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا في يوليو برعاية تركيا والأمم المتحدة وينتهي مفعوله في 19 نوفمبر، للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها النزاع ولاسيما في إفريقيا.
وسمح الاتفاق حتى الآن بتصدير أكثر من 9,5 مليون طن من الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ منذ الهجوم الروسي أواخر فبراير.
وأعلنت روسيا «تعليق» مشاركتها في الاتفاق، بعد اتهامها كييف بمهاجمة أسطولها المتمركز في شبه جزيرة القرم بمسيّرات.
وحذّرت موسكو من «خطورة» الاستمرار في تنفيذ الاتفاق دون مشاركتها.
وأكد الرئيس التركي الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا، الاثنين، عزم بلاده مواصلة جهودها والدفاع عن الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية «رغم التردد الروسي».