عادي
بين «مؤسسة الإمارات» والمجلس الأطلسي بأمريكا

توقيع اتفاقية لتعزيز الطاقة النووية في مواجهة التغير المناخي

01:26 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي: «الخليج»

وقّعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اتفاقية مدتها ثلاث سنوات مع المجلس الأطلسي في الولايات المتحدة الأمريكية، للتعاون في ما يخص مبادرة سياسة الطاقة النووية التي يتبناها المجلس، إلى جانب دعم جهوده لتعزيز دور الطاقة النووية المحوري في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

والمجلس الأطلسي هو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة، ويضم مركز الطاقة العالمي الذي يعد أحد مراكز الطاقة الأمريكية الرائدة في مجال تعزيز أمن الطاقة، ويتعاون المجلس مع المؤسسات، الحكومية والخاصة، والمنظمات المجتمعية لدعم قطاع الطاقة العالمي.

وتم التوقيع على الاتفاقية في العاصمة الأمريكية واشنطن من قبل محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وفريد كيمبي، رئيس المجلس الأطلسي.

وسيشهد التعاون بين المؤسسة والمجلس عدة أنشطة عدة، من بينها دعم مبادرة سياسة الطاقة النووية الجديدة للمجلس الأطلسي، والتي تركز على تحديد اتجاهات عملية خفض البصمة الكربونية على الصعيد العالمي باستخدام الطاقة النووية السلمية، كما ستسلط مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمجلس الأطلسي الضوء على دور الطاقة النووية في ضمان أمن الطاقة واستدامتها، ودور التقنيات النووية الحالية والمتقدمة في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة، وتسريع عملية الانتقال الواسع إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.

وقال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «يأتي توقيع الاتفاقية مع المجلس الأطلسي نتيجة طبيعية وتدريجية للشراكة طويلة الأمد بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمجلس، والتي تهدف لزيادة الوعي بالطاقة النووية كمصدر موثوق ومكوّن أساسي، في محفظة الطاقة لدى العديد من الدول الساعية لتعزيز أمن الطاقة واستدامتها».

وأضاف: «نتطلع للتعاون مع المجلس الأطلسي في إطار التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بمشاركة خبراتنا في تطوير برنامج جديد للطاقة النووية السلمية مع الدول التي تخطط لإطلاق برامج جديدة، ووضع الأسس الكفيلة بنجاح هذه البرامج».

وستتعاون المؤسسة بشكل وثيق مع المجلس في زيادة الوعي بأهمية الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وتطوير مجالات جديدة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، وغيرها من المجالات، مثل الحرارة الصناعية وإنتاج الهيدروجين، وسيدعم المجلس الأطلسي أيضاً، مكانة دولة الإمارات الريادية في مجال الطاقة النووية، لدى استضافتها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 28» في العام المقبل 2023، وهو تجمع لقادة العالم الذين يجتمعون لتعزيز التعاون من أجل مواجهة التغير المناخي.

وتم توقيع الاتفاقية خلال زيارة رسمية لوفد من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، استضافت خلالها المؤسسة والمجلس الأطلسي، حلقة نقاشية حول «دور الحياد المناخي في الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 28)».

قدم الجلسة لاندون ديرينتس، مدير مركز الطاقة العالمي بالمجلس الأطلسي، ثم ألقى الدكتور أندرو لايت، مساعد وزير الطاقة الأمريكي للشؤون الدولية الكلمة الرئيسية، قبل انضمام الحمادي للحلقة النقاشية إلى جانب كريس ليفيسك، رئيس شركة «تيراباور»، وكوزمين غيتا، الرئيس التنفيذي لشركة «نيوكلير اليكتريكا»، وديفيد دورهام، رئيس أنظمة الطاقة في شركة «ويستنغهاوس»، والدكتورة راشيل سلايبو مديرة مؤسسة «دي سي في سي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9h66xa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"