القاهرة: «الخليج»
نظم مؤتمر شباب العالم والمناخ «كوب17»، الذي انطلق في مدينة شرم الشيخ، الأربعاء، بحضور آلاف الشباب من 140 دولة، ورش عمل، حول أهم تحديات التغير المناخي وتأثيره على المجتمعات المدنية، وعلى الإنسانية، وخاصة كبار السن والشباب.
ويستهدف المؤتمر، الذي يواصل أعماله ليومين مقبلين، فتح المجال أمام شباب العالم لإعلان مواقفهم، في قضايا التغير المناخي، استعداداً لمؤتمر المناخ العالمي «كوب27»؛ حيث من المقرر أن يرفع الشباب توصياتهم إلى قادة العالم، الذين سيشاركون في مؤتمر المناخ، المقرر انعقاده اعتباراً من 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حتى 18 من الشهر ذاته.
وشهدت ورش العمل استعراضاً موجزاً عن المناخ الإفريقي، وأهمية الشباب في إفريقيا في التعامل مع قضايا أزمة المناخ.
واستعرضت ورش العمل جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتسريع الاستجابة للتحديات الحاسمة في المجتمع، وزيادة الوعي حول تأثير تغير المناخ.
كما استعرضت ورش العمل مخرجات معسكر الابتكار الدامج للعمل المناخي الإفريقي، والذي تم تنفيذه في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمدينة الغردقة، وشاركت فيه 17 دولة، بهدف دعم الشباب من جميع أنحاء إفريقيا، لتطوير فهم أعمق لتهديدات تغير المناخ، وكيف يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي.
وناقشت ورش العمل دور الشباب في تطوير حلول قابلة للتطبيق لأزمة المناخ، في سياق أهداف التنمية المستدامة، وأجندة 2030 للتنمية المستدامة، التي يتم تنفيذها الآن في مؤتمر «كوي17»، والتي سيتم رفعها إلى مؤتمر المناخ «كوب27».
كما تمت مناقشة التدابير التي يمكن اتخاذها لتعويض المجتمعات الضعيفة المتضررة، والتوصيات التي يود الشباب تقديمها إلى قادة العالم والمجتمع المدني، حتى يمكن تقليل الانبعاثات 1.5 درجة مئوية، للحد من الاحتباس الحراري، والتغلب على أزمة المناخ.
وشهدت ورش العمل حضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث أكد أن مؤتمر الشباب للمناخ يعدّ فرصة أمام شباب العالم لخدمة أوطانهم في مواجهة أزمة التغير المناخي؛ حيث يعد المؤتمر منصة وفرصة أمام الشباب لعرض رؤاهم أمام قادة الشعوب في مؤتمر «كوب27».
ويذكر أن مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ «كوي17»، يعد أكبر وأهم حدث شبابي في العالم، يُسهم في بناء القدرات والتدريب على السياسات، لإعداد الشباب للمشاركة في مؤتمر المناخ «كوب27»، حيث يجمع الآلاف من صناع التغيير من أكثر من 140 دولة.
ويقام المؤتمر بدعم من منظمة الأمم المتحدة فى مصر، ومكاتب اليونسكو، واليونيسيف، ومتطوعي الأمم المتحدة، والميثاق العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة.
