الشارقة: «الخليج»
شهدت أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب، عرض نسخة مُذهّبة ونادرة من القرآن الكريم؛ إذ تُعد من بين أهم وأثمن المعروضات التي جذبت اهتمام الزوار وعشاق الكتب، حيث دُوّنت كل كلمة على ورق مصنوع من الذهب.
وتعد هذه النسخة الفريدة من نوعها إحدى أقدم نسخ القرآن الكريم المحفوظة، حيث يعرضها ركن دار «أديفا» النمساوي، والذي يعرض معها أيضاً عدداً من روائع فن الخط الإسلامي والخرائط التاريخية القديمة.
ويقول المدير العام والناشر لدار «أديفا» دي بول ستروزل، إن هذه النسخة تعد نادرة وتاريخية أيضاً، حيث تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، وقد وجدت في العراق، حيث تعد إحدى التحف الفنية العراقية، نظراً لكون أوراقها من الذهب الخالص.
وذكر ستروزل أن تلك الطبعة توجد منها 10 نسخ فقط، ويبلغ سعر النسخة الواحدة 500 ألف درهم إماراتي، حيث تم بيع إحداها بالفعل خلال أول أيام المعرض، موضحاً أن هذا الفن يستمد قيمته من عودته إلى عصور قديمة، إضافة إلى المواد المستخدمة فيه وهي الذهب الخالص الذي يطلي كافة صفحات هذه النسخة المميزة.
وأضاف: «إضافة إلى هذه النسخة القرآنية، يوجد لدى جناح أديفا عدد من المخطوطات القديمة، وكذلك الخرائط البحرية التي تعود إلى العصور الوسطى، ومنها خريطة للعالم القديم، وخريطة لقارة إفريقيا، وكذلك خريطة للإمبراطورية التركية»، مؤكداً أن هذه المخطوطات تمثل قيمة فنية وتاريخية عظيمة، ويسعى البعض إلى اقتنائها باعتبارها هواية لدى الكثير من محبي التحف الفنية القديمة.
شهدت أروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب، عرض نسخة مُذهّبة ونادرة من القرآن الكريم؛ إذ تُعد من بين أهم وأثمن المعروضات التي جذبت اهتمام الزوار وعشاق الكتب، حيث دُوّنت كل كلمة على ورق مصنوع من الذهب.
وتعد هذه النسخة الفريدة من نوعها إحدى أقدم نسخ القرآن الكريم المحفوظة، حيث يعرضها ركن دار «أديفا» النمساوي، والذي يعرض معها أيضاً عدداً من روائع فن الخط الإسلامي والخرائط التاريخية القديمة.
ويقول المدير العام والناشر لدار «أديفا» دي بول ستروزل، إن هذه النسخة تعد نادرة وتاريخية أيضاً، حيث تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، وقد وجدت في العراق، حيث تعد إحدى التحف الفنية العراقية، نظراً لكون أوراقها من الذهب الخالص.
وذكر ستروزل أن تلك الطبعة توجد منها 10 نسخ فقط، ويبلغ سعر النسخة الواحدة 500 ألف درهم إماراتي، حيث تم بيع إحداها بالفعل خلال أول أيام المعرض، موضحاً أن هذا الفن يستمد قيمته من عودته إلى عصور قديمة، إضافة إلى المواد المستخدمة فيه وهي الذهب الخالص الذي يطلي كافة صفحات هذه النسخة المميزة.
وأضاف: «إضافة إلى هذه النسخة القرآنية، يوجد لدى جناح أديفا عدد من المخطوطات القديمة، وكذلك الخرائط البحرية التي تعود إلى العصور الوسطى، ومنها خريطة للعالم القديم، وخريطة لقارة إفريقيا، وكذلك خريطة للإمبراطورية التركية»، مؤكداً أن هذه المخطوطات تمثل قيمة فنية وتاريخية عظيمة، ويسعى البعض إلى اقتنائها باعتبارها هواية لدى الكثير من محبي التحف الفنية القديمة.
