شارك بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، أمس، في حلقة نقاشية استضافها التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب 27».
أقيمت الحلقة النقاشية تحت عنوان «وجهات النظر الإقليمية: التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية»، وانطلقت أعمالها بتقرير حول تطلعات التحالف وما حققه منذ إطلاقه قبل نحو عامين في إبريل 2021.
وتطرقت النقاشات إلى موضوعات حيوية، غطت الاعتبارات الإقليمية التي يمكن أن تساهم في التطوير والتغيير المستمرين لأطر عمل التحالف، والسبل المثلى لتشجيع المزيد من البنوك والمؤسسات المالية للانضمام إلى التحالف.
وقال شارغيل بشير، رئيس الاستدامة في بنك أبوظبي الأول «يجب أن يكون تركيز كافة الأطراف موجهاً نحو تعزيز التعاون لتحقيق أهداف الانبعاثات الكربونية الصفرية، ويبدو ذلك جلياً في نجاح التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية في تعزيز التعاون البناء والفعال في هذا المجال عالمياً، منذ تأسيسيه في إبريل 2021 وبصفته أول بنك في دولة الإمارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي ينضم إلى التحالف، كنا في بنك أبوظبي الأول حريصين على التنسيق والتواصل المباشرين لضمان اتساق أنشطتنا مع توصيات التحالف، ومواصلة العمل على خفض انبعاثاتنا الكربونية. ونأمل أن يستمر التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية في استقطاب المزيد من المؤسسات المالية والمصرفية، لنتعاون معاً على وضع أطر العمل والشراكات التي تمهد الطريق أمام مستقبل خالٍ تماماً من الانبعاثات الكربونية».
من جانبه، قال إيريك أشر، رئيس مبادرة التمويل لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة «يساهم بنك أبوظبي الأول، وغيره من المؤسسات الأعضاء في التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية، في رسم ملامح واعدة لمستقبل القطاع المصرفي ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونتطلع قدماً إلى الاحتفاء بالمزيد من النجاحات والإنجازات، واستكشاف المزيد من الفرص الواعدة التي تحفل بها المنطقة على هذا الصعيد المهم».
يذكر أن الجلسة النقاشية عقدت بعد مرور نحو عام واحد على الإعلان عن انضمام بنك أبوظبي الأول إلى التحالف المصرفي لخفض صافي الانبعاثات الكربونية، ليصبح بذلك أول مؤسسة مصرفية من الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تنضم إلى التحالف الهادف إلى الوصول إلى معدل صفر من الانبعاثات بحلول عام 2050.
(وام )
