عادي

الشاعر الكويتي محمد جار الله: الشارقة منارة إبداع

23:01 مساء
قراءة دقيقتين
محمد جار الله خلال الجلسة

أحيا الشاعر الكويتي محمد جارالله السهلي، وهو أحد نجوم الشعر النبطي في الساحة الخليجية، ويحظى بمتابعات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أمسية شعرية حملت عنوان «تعابير» في قاعة الاحتفالات، ضمن فعاليات المعرض، وأدار الأمسية الإعلامي الإماراتي حسين العامري.

وأعرب جار الله لجمهور المعرض عن سعادته بمشاركته في هذه التظاهرة الكبرى، مبيناً أن الشارقة حين تذكر أصبحت علامة تحيل إلى الثقافة والكتاب، وذلك بفضل جهودها المتوالية في العمل الثقافي، حيث أصبحت منارة للإبداع، وأنه حين يتحدث عن الإمارات دائماً ما ترد إلى ذهنه إحدى قصائده القديمة والتي كتبها في الإمارات وفي أهلها الكرام:

تكفون يا شعب الإمارات تكفون

اقروا «الفلق» على تطوّر بلدكم

بلادكم جنه.. ول العالم.. عيون

ولا فيه سايح زاركم ما حسدكم!!

وفي محاورة مع الجمهور أوضح جارالله، أنه سعيد حين يفاجئه أحدهم بحفظه لمقطع من أشعاره، فهذا دليل على وصول شعره للناس، كما أوضح أنه يحاول قدر المستطاع الكتابة باللغة البيضاء المفهومة عربيا، وقد تخلل هذه المحاورات قراءة لبعض قصائده، كما أشار إلى أن وسائل التواصل جعلت الناس أقرب، وهو يسعد كثيراً حينما لا يكون محصوراً في نطاقه الضيق، وتصل الكلمة إلى أبعد الحدود، وقد شكلت هذه المنصات نوافذ واسعة، وقربت القصيدة من الجمهور، مبيناً أن العمق ضروري للشاعر، حتى وإن كتب بالسهل الممتنع، فلابد من فكرة عميقة تبقى في الذاكرة، وتحمل نوعاً من القيمة الشعرية يقول:

طبطب على كتفي واخذني بالاحضان

واسألني شلونك ؟ ولو كذب، عادي

ترى الكلام الحلو في بعض الأحيان

يخلّي الاحلام.. بين الأيادي

أنا بحاجة صوت هادي وتحنان

سولف عن التحنان وبصوت هادي

وساعدني ألقى فيك راحه وسلوان

تراني بوادي.. وقلبي بوادي..

كما ألقى جار الله مقطوعات أخرى أطربت جمهور الشعر النبطي، ولقيت استحساناً من قبل جمهور المعرض ومن ذلك قصيدته:

الأمور اللي دوافع فعلها ماهيب لله

حايل من دونها ضميري الحي وحيائي

ساوم الطيب على عطفه واخذ صافيه كله

واحذر تساومني بحاجات تخدش كبريائي

لد عينك في البشر وتشوف مضمون الأدلة

كل مصلحجي جريء وكل حسّاس انطوائي !

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y3ay5u5u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"