عادي

مقتل 166 مدنياً باشتباكات في جنوب السودان

21:33 مساء
قراءة دقيقتين

نيروبي- أ ف ب

قضى 166 شخصاً على الأقل، في اشتباكات وقعت في الأشهر الأربعة الأخيرة في جنوب السودان، وفق ما أعلنت، الأربعاء، الأمم المتحدة التي حضّت الحكومة على التحرّك سريعاً من أجل وضع حد للعنف.

ودفعت أعمال العنف الآلاف من أبناء ولاية أعالي النيل إلى النزوح من أراضيهم، وسط تقارير أفادت بتعرّض مدنيين للاغتصاب والخطف والقتل.

وجاء في بيان لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: «قُتل 166 مدنياً على الأقل وجُرح 237 في الأشهر الأربعة الأخيرة، بعدما اشتدت حدّة الصدامات بين عناصر مسلحين وميليشيات محلية منافسة في المنطقة».

وتابع تورك: «عمليات القتل والتقارير التي أفادت بوقوع أعمال عنف على أساس الجنس الاجتماعي وخطف ونهب وتدمير للممتلكات تشكل خروقاً وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان يجب أن تتوقف». ودفعت أعمال العنف أكثر من 20 ألف شخص إلى النزوح منذ أغسطس/آب، وفق البيان الذي أشار إلى تقارير عن تعرّض «مدنيين لعمليات إطلاق نار عشوائية».

والأسبوع الماضي أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن نحو ثلاثة آلاف شخص لجأوا إلى السودان. وأضافت المفوضية أن أولئك الذين لم يتمكنوا من الفرار لجأوا إلى الأحراج الواقعة على ضفاف النيل الأبيض. وامتد القتال إلى ولايتي جونقلي والوحدة المتاخمتين، حيث تتزايد المخاوف على مصير نحو عشرة آلاف مدني محاصرين في بلدة كودوك الواقعة في ولاية أعالي النيل. وحذّرت مجموعة الأزمات الدولية، من أن هؤلاء يواجهون خطر التعرّض لهجمات قد تشنّها فصائل مسلّحة.

وناشدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان «يونميس» القوات الحكومية المتمركزة في كودوك التدخل واحتواء العنف.

والأسبوع الماضي، دعا رئيس جنوب السودان سلفا كير «كل الأطراف إلى السعي إلى السلام». وجاء في بيان لمكتبه أن «الرئيس مصمم على القيام بكل ما يلزم لإنهاء هذا العنف في أعالي النيل ومناطق أخرى في جنوب السودان». وحضّ تورك الحكومة على فتح «تحقيق سريع وشامل ونزيه» ومحاسبة المسؤولين بموجب القانون الدولي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3xbnaf74

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"