بكت الأرجنتين، لاعبين وجهازاً فنياً وشعباً بعد المباراة بعدما أحرز «التانغو» اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
وجاءت تصريحات المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي بعد المباراة النهائية لمونديال قطر 2022 في كرة القدم التي حسمها الأول بركلات الترجيح 4-2 (3-3) الأحد على استاد لوسيل معبرة عن واقع إثارة اللقاء والدراما التي أحاطت بها.
وقال الحارس إيميليانو مارتينيز الذي تصدى لركلة ترجيحية، وتحدث باكياً في المقابلة على أرض الملعب: كانت مباراة صعبة جداً وعانينا كثيراً. كان علينا أن نعاني ونصل إلى ركلات الترجيح... سجلنا الهدف الثالث ثم حصلوا على ركلة جزاء وسجلوا، وكان من الممكن أن يضيفوا الرابع.
وتابع: هذا ما حلمت به. حلمت كثيراً بهذه البطولة.. لا كلام لأصف ما أشعر به. غادرت بلدي باكراً إلى إنجلترا. أهدي اللقب إلى عائلتي وأطفالي. أعتقد انني خرجت من مكان متواضع وأنا شاب وأريد ان أهدي ذلك لوالدتي.
وعن كيفية تعامله مع ركلات الترجيح قال: يجب أن أتعامل بهدوء. وأيضاً الفضل يعود لزملائي وكنت قادراً على صد الركلة الأولى التي سجلها كليان مبابي لكني لم أنجح ثم حققت ذلك في الضربة الثانية.
المهاجم لاوتارو مارتينيز بدا متأثراً في المقابلة على أرض الملعب، وقال:
«لا أعرف ماذا أقول...انظر إلى هذا (الأجواء). أشكر الجميع والشعب الأرجنتيني وعائلتي وال26 لاعباً ومن بقوا في الخارج والطاقم والاتحاد وكل شخص كان معنا».
وتابع «أهدي اللقب الى كل الأشخاص الذين ذكرتهم وإلى عائلتي التي في المدرجات ووالدتي في البيت وتشاهد المباراة من كل قلبها وجدتي التي لا تمر بأفضل اللحظات. آمل ان يمنحها هذا اللقب المزيد من القوة».
وقال غابريال باتيستوتا، المهاجم الدولي الأرجنتيني السابق باكياً مباشرة على الهواء على قناة بي إن سبورتس بعد المباراة: «أنا سعيد جداً لميسي، للأرجنتين وللبلد بأكمله...لست قادراً على الكلام. الجميع أراد الفوز للأرجنتين...أعذروني لأنني أبكي ولكن انتظرنا طويلا من أجل هذا اللقب».
«ميسي استحق ذلك، لكل ما قدمه على مدى 20 عاماً في كرة القدم».
