هانوي- أ.ف.ب
تمكنت وحدات الإنقاذ في فيتنام، الجمعة، من انتشال جثة طفل في سن العاشرة سقط قبل أسابيع في حفرة بعمق 35 متراً في موقع بناء جسر في جنوب فيتنام، بحسب ما أفادت وسائل إعلام حكومية، في مهمة «شاقة جداً».
وكان تاي لاي هاو نام سقط في 31 كانون الأول/ ديسمبر داخل عمود خرساني عرضه 25 سنتيمتراً وعمقه 35 متراً، استُحدث لبناء جسر جديد، فيما كان على ما يبدو يبحث عن خردة.
وحاول عناصر الإنقاذ في مقاطعة دونغ ثاب أن يحفروا في الأرض المحيطة لسحب العمود وإنقاذ الطفل، إلا أنّ جهودهم باءت بالفشل.
وبعد أربعة أيام من سقوط الطفل، أعلنت السلطات وفاته، مؤكدةً أنّ انتشال جثته سيكون «مهمة صعبة جداً». وانكب مئات الجنود والخبراء في مجال الهندسة على هذه المهمة.
في وقت مبكر من الجمعة، انتُشلت جثة الطفل بعدما نزل عناصر الإنقاذ إلى عمق 25 متراً ثم استخدموا معدات خاصة لسحبها، على ما أوضح موقع «في إن اكسبرس» الإخباري. وسُلّمت جثة الطفل لأسرته كي تدفنها.
وكان نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة دونغ ثاب قد أعلن: أن الطفل فارق الحياة. وأوضح للصحفيين في موقع ورشة البناء أن الفتى «بقي عالقاً في حفرة ضيقة وعميقة للغاية.. مع إصابات متعددة وكمية غير كافية من الأكسجين لفترة طويلة».
وأضاف: «لقد جعلنا إنقاذ الفتى أولوية لنا. لكنّ الظروف جعلت بقاءه على قيد الحياة أمراً مستحيلاً». وأشار بو إلى أن الإعلان عن وفاة الطفل حصل بعد استشارة خبراء طبيين، وأقرّ بأن المهمة «شاقة للغاية».
تمكنت وحدات الإنقاذ في فيتنام، الجمعة، من انتشال جثة طفل في سن العاشرة سقط قبل أسابيع في حفرة بعمق 35 متراً في موقع بناء جسر في جنوب فيتنام، بحسب ما أفادت وسائل إعلام حكومية، في مهمة «شاقة جداً».
وكان تاي لاي هاو نام سقط في 31 كانون الأول/ ديسمبر داخل عمود خرساني عرضه 25 سنتيمتراً وعمقه 35 متراً، استُحدث لبناء جسر جديد، فيما كان على ما يبدو يبحث عن خردة.
وحاول عناصر الإنقاذ في مقاطعة دونغ ثاب أن يحفروا في الأرض المحيطة لسحب العمود وإنقاذ الطفل، إلا أنّ جهودهم باءت بالفشل.
وبعد أربعة أيام من سقوط الطفل، أعلنت السلطات وفاته، مؤكدةً أنّ انتشال جثته سيكون «مهمة صعبة جداً». وانكب مئات الجنود والخبراء في مجال الهندسة على هذه المهمة.
في وقت مبكر من الجمعة، انتُشلت جثة الطفل بعدما نزل عناصر الإنقاذ إلى عمق 25 متراً ثم استخدموا معدات خاصة لسحبها، على ما أوضح موقع «في إن اكسبرس» الإخباري. وسُلّمت جثة الطفل لأسرته كي تدفنها.
وكان نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة دونغ ثاب قد أعلن: أن الطفل فارق الحياة. وأوضح للصحفيين في موقع ورشة البناء أن الفتى «بقي عالقاً في حفرة ضيقة وعميقة للغاية.. مع إصابات متعددة وكمية غير كافية من الأكسجين لفترة طويلة».
وأضاف: «لقد جعلنا إنقاذ الفتى أولوية لنا. لكنّ الظروف جعلت بقاءه على قيد الحياة أمراً مستحيلاً». وأشار بو إلى أن الإعلان عن وفاة الطفل حصل بعد استشارة خبراء طبيين، وأقرّ بأن المهمة «شاقة للغاية».
