عادي
تبدأ عملها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة

فيديو| محمد بن راشد: اعتمدنا تصميم محطات التاكسي الجوي في دبي

17:29 مساء
قراءة 4 دقائق
1
  • الطاير: أربعة مواقع مبدئية للمحطات في وسط المدينة ودبي مارينا والمطار ونخلة جميرا
  • مرحلتان للتشغيل هما اختيار التقنيات المطلوبة والشريك المتخصص في تطوير مرافق التنقل


دبي: «الخليج» 
 اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نماذج وتصاميم محطات التاكسي الجوي، والشركاء الذين يجري اختيارهم حالياً من هيئة الطرق والمواصلات لعمليات التشغيل والاستثمار في البنية التحتية المطلوبة للتاكسي الجوي، وقال سموه على «تويتر»: «من القمة العالمية للحكومات.. اعتمدنا اليوم تصميم محطات التاكسي الجوي الجديدة في دبي.. والتي ستبدأ عملها خلال ٣ سنوات». 

الصورة
1

جاء ذلك خلال تفقُّد سموه منصة الهيئة في القمة، والتي تستعرض من خلالها خططها المستقبلية المتعلّقة بالتصاميم والمواقع المحتملة لمحطات تشغيل التاكسي الجوي، وشركاءها الذين تجري حالياً التفاوض معهم لعمليات التشغيل والاستثمار في البنية التحتية المطلوبة لهذا النوع من النقل المستدام فائق التطوّر.
 واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، إلى شرح من مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، عن مستجدات تشغيل التاكسي الجوي، الذي يهدف إلى تقديم خدمة تنقّل جديدة، باستخدام تكنولوجيا رائدة ومبتكرة تُسَهّل نقل الأفراد في المناطق الحضرية بشكل آمن وانسيابي ومستدام ومتكامل مع شبكة المواصلات العامة في دبي، ويتوقع تشغيله في عام 2026.
 وأوضح الطاير أن المرحلة الأولى من تشغيل التاكسي الجوي، تشمل اختيار الشركات المصنعة والمشغلة من حيث التقنيات والخطة الزمنية، وكذلك تحديد مواقع المحطات، حيث جرى اختيار 4 مواقع مبدئية للمحطات في وسط المدينة (منطقة برج خليفة)، ودبي مارينا، ومطار دبي الدولي، ونخلة جميرا.
 وتمثّل محطات التاكسي الجوي نوعاً جديداً ومبتكراً من البنية التحتية التي تتكون من مرافق مختلفة تشمل مناطق الإقلاع والهبوط، ومنطقة مخصصة للركاب والإجراءات الأمنية، ومرافق للشحن الكهربائي. وتتسم هذه المحطات بتكاملها واتصالها مع وسائل النقل الأخرى، فيما تشمل المرحلة الثانية، اختيار أفضل المستثمرين المتخصصين في مجال تطوير البنية التحتية في مجال التنقل الجوي.

الصورة
1

واطّلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، على التصوّر المبدئي للتصميم المحتمل للمحطة الأولى للتاكسي الجوي، بالقرب من مطار دبي الدولي، التي تتكامل مع وسائل النقل الجماعي المختلفة. وتتكون المحطة من مبنى، يضم طابقين لمواقف السيارات، والسطح العلوي وهو مخصص لمحطة التاكسي الجوي، وسيجري ربط السطح بمحطة مترو طيران الإمارات، من خلال جسر مكيف، وتتميّز المحطة بتصميمها المعاصر الذي يتماشى مع الشكل العام وطابع مدينة دبي وجمالها. وستوفر المحطة خدمة تنقل فريدة ومريحة، وانسيابية لمستخدميها، حيث تشتمل على مرافق مكيفة ومصممة وفق أعلى معايير السلامة العالمية، وتتألف المحطة من 4 مواقف للتاكسي الجوي، ومهبطين، ما يرفع كفاءة التشغيل ويوفر الاستغلال الأمثل للمحطة.
رافق سموه خلال تفقُّد منصة الهيئة في مقر القمة العالمية للحكومات، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومحمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وعمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات.
مرحلتان أساسيتان 
وقال مطر الطاير: «إن توفير خدمة التاكسي الجوي، سيكون على مرحلتين أساسيتين، الأولى اختيار التقنيات المطلوبة وفق أرقى المعايير العالمية، والشريك التقني المناسب من خلال المقارنة بين أفضل الشركات من حيث التقنيات المستخدمة في هذا النوع من النقل المستدام فائق التطوّر، والخطة الزمنية لاعتماده ولتنفيذه، وتشمل 4 محاور رئيسية هي: التفاوض التفصيلي مع العديد من الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال، وتوقيع الاتفاقيات التجارية، وإنشاء شركات محلية لممارسة الأعمال المطلوبة بهذا الخصوص، وتطوير البنية التحتية والإطلاق الفعلي للخدمة، فيما تتضمن المرحلة الثانية اختيار الشريك للاستثمار في البنية التحتية الضرورية لإطلاق عمليات تشغيل التاكسي الجوي في دبي، إذ يجري حالياً، التفاوض التجاري مع أفضل المستثمرين المتخصصين على المستوى العالمي لتطوير البنية التحتية الضرورية في مجال التنقل الجوي».
وأضاف : «يعتمد إطلاق الخدمة على مدى جاهزية الشركات والتشريعات الضرورية لتشغيل المركبات الجوية، وكذلك الوقوف على كل الجوانب المتعلقة بعملية التشغيل والتحقق من استيفاء كل جوانب الأمن والسلامة».
أهداف المشروع
وقال مطر الطاير: «يعد التاكسي الجوي، إحدى مبادرات هيئة الطرق والمواصلات، في تحقيق استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة، الرامية إلى تحويل 25% من الرحلات في دبي، لتكون ذاتية القيادة بحلول عام 2030»، مشيراً إلى أن الهيئة تقوم بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز)، لوضع الإطار التشريعي والتشغيلي وتحديد المواصفات والمعايير المطلوبة للمشغلين لهذه النوعية من المركبات في الإمارة، ويعد هذا الإطار التشريعي والتشغيلي الأول من نوعه على مستوى العالم، كما تحدد الهيئة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في الإمارة، خطوط رحلات المركبات الجوية، ومواقع الإقلاع والهبوط وما تحتاج إليه من تجهيزات.
مزايا التاكسي الجوي 
وتتميّز مركبات التاكسي الجوي بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تتسبّب بأية انبعاثات بيئية، كما تمتاز بالأمان والراحة والسرعة، وروعي في تصنيعها الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال على مستوى العالم، ويصل مداها إلى 241.4 كيلومتر كحد أقصى، وسرعتها القصوى تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، وطاقتها الاستيعابية تتسع لأربعة ركاب إضافة إلى قائد التاكسي الجوي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/274jan34

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"