عادي
بمشاركة قادة الفكر من العالم ضمن فعاليات "قمة الحكومات"

تبادل الأفكار لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي

19:11 مساء
قراءة 3 دقائق
  • منى المرّي: نعمل معاً لتعزيز التوازن بين الجنسين في العالم
  • إيلينا سيجل: الأفكار الثرية حفزت للتركيز على التحديات
دبي: «الخليج»
برعاية سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، استضاف المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، المعني بالتوازن بين الجنسين، ورشة عمل في إطار جهوده ومساعيه الرامية لتطوير مشاريع ومبادرات لتعزيز التوازن بين الجنسين وتمكين جميع النساء حول العالم ومنع العنف ضد المرأة والتصدي له.
وتعد المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، التي تم إطلاقها خلال النسخة السادسة من القمة العالمية للحكومات عام 2018، بمثابة شبكة دولية فريدة متعددة التخصصات من صانعي القرار في الحكومات والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات المجتمعية وشركات القطاع الخاص وبمشاركة الشباب للعمل معاً، للإشراف على المشاريع المبتكرة ومناقشة الأفكار الإبداعية الهادفة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ 17 على المستويين الوطني والعالمي.
ورحّبت منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بأعضاء المجلس، معربة عن سعادتها بهذا الحوار الذي يهدف لتبادل الرؤى والأفكار والعمل على تعزيز التوازن بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
وقالت منى المرّي في افتتاح ورشة العمل: «الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة يتعلق بأفكار مبتكرة للتوصل إلى حلول لمعالجة بعض أكثر تحديات الاستدامة والمساواة بين الجنسين إلحاحاً في عصرنا، وبدون المساواة من الصعب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى، وبدون توفير الأمن وتمكين النساء والفتيات، لا يمكن الحصول على مدن آمنة أو قيادة إصلاح في مجالي المناخ والطاقة أو توفير أنظمة تعليمية مناسبة أو بناء أي نوع من المجتمع المستدام».
وأضافت: «جزء أساسي من ضمان المساواة بين الجنسين هو حماية حق جميع الأشخاص في الأمن والسلامة، وفي هذا الإطار، يعمل مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على وضع استراتيجية بشأن منع العنف القائم على النوع الاجتماعي ومعالجته لتعزيز الأمن الاقتصادي والسياسي للمرأة».
وأشارت: «على الرغم من الوعي المتزايد بهذه القضية، إلا أن العنف القائم على النوع الاجتماعي لا يزال يمثل تحدياً عالمياً يحتاج إلى تكاتف لمواجهته، والهدف من ورشة العمل هو مناقشة التحديات التي لا تزال تعوق توفير الأمن والأمان للمرأة والعوائق التي تحول دون المساواة».
كما وجهت الشكر إلى إيلينا سيجل، عضو المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المؤسس الشريك لشركة «إيه تي كيرني» والخبيرة في التوازن بين الجنسين والتحولات الحكومية والسياسات العامة على إدارتها لورشة العمل.
وقالت سيجل: «إن هدف مجلسنا العالمي هذا العام هو وضع خطوط عامة ومبادئ بهدف الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهي قضية لها أهمية عالمية، لقد جمعت ورشة العمل مجموعة متنوعة للغاية من قادة الفكر المحليين والدوليين لمواجهة هذا التحدي، كما حفزت الأفكار الثرية في مناقشتنا تركيزنا على مجالات وتحديات مثل المضايقات والعنف عبر الإنترنت».
وحرص المشاركون خلال ورشة العمل على تحديد مجالات التركيز الرئيسية لمبادرة حاسمة تهدف إلى التعرف على فجوات السياسات والفرص المتعلقة بمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي للمرأة، وحددت الورشة الوضع الحالي والخطط الخاصة بالحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي في مناطق ودول مختلفة من العالم، كما ركزت المناقشات على البرامج الحالية الفعالة في أجزاء مختلفة من العالم وعدم تحقيق العدالة المالية في القطاعين العام والخاص وفي المجال السياسي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4zerhpz6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"