عادي
تحويل كافة المعاملات إلى إلكترونية

نماذج موحدة للتوكيلات بالكاتب العدل في أبوظبي

05:32 صباحا
قراءة 3 دقائق
تدرس إدارة الكاتب العدل في أبوظبي حاليا إعداد نماذج موحدة للمعاملات والتوكيلات وعمل ترقيم خاص لتلك النماذج أو الاستثمارات لتسهيل وسرعة إنهاء المعاملات الخاصة بالمراجعين.. جاء ذلك خلال اجتماع إدارة الكاتب العدل في مدينة أبوظبي مساء أمس الاثنين بالمبنى الجديد للكاتب العدل في شارع النجدة.دعا محمد حسن الشاطري الهاشمي الوكيل المساعد لشؤون المساندة القضائية في بداية الاجتماع كافة الموظفين بالكاتب العدل إلى بذل مزيد من الجهود للمساهمة في عملية التطوير الشاملة التي تتبناها الدائرة حاليا، والاستفادة من الدورات التدريبية والتأهيلية التي توفرها الدائرة حاليا لكافة العاملين بالكاتب العدل، مشيرا إلى أن الدائرة طرحت مؤخرا دورات تدريبية في اللغة الانجليزية، تتضمن فصولاً دراسية في المصطلحات القانونية من خلال سبعة فصول دراسية متتالية، ومع الانتهاء من الفصول الدراسية، يبدأ المتدرب في الدخول في فصل دراسي متخصص في القانون، لإعداده وتأهيله للتعامل مع كافة المعاملات التي ترد إلى الكاتب العدل وتحتاج إلى دقة عالية في اللغة الإنجليزية، وهو ما سيعمل على رفع القدرات المهارية لموظفي الكاتب العدل بالإمارة، ودعم قدراتهم في التعامل مع كافة المعاملات التي تحتاج إلى مهارات خاصة في اللغة الانجليزية.كما تستعد إدارة الكاتب العدل حاليا لتنظيم دورتين جديدتين في فن التعامل الإداري والتعامل مع الجمهور والمراجعين، ودورة أخرى في القانون، وتهدف الدورتين إلى تأهيل الكاتب العدل ورفع مستوى الأداء بالإدارة، من خلال تعلم فنون التعامل مع الجمهور، وفقا لأحدث النظم العالمية المعمول بها في هذا المجال، وكذلك فنون الإدارة الحديثة، وفي الدورة الثانية، يدرس الكاتب العدل القوانين واللوائح التي تساعده في أداء وظيفته، وكيفية التعامل مع كافة الحالات التي ترد إليه. وناقش الاجتماع آلية العمل بمكاتب الكاتب العدل ومواكبتها للتطورات المتلاحقة التي تشهدها دائرة القضاء والنمو الكبير في الإمارة، وأكد الشاطري أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الخدمات الجديدة للمراجعين، من بينها تحويل أنشطة إدارة الكاتب العدل إلى الكترونية، فضلا على ربط إدارة الكاتب العدل بشبكة الحاسوب حيث سيتم إدراج جميع المعلومات من خلال برمجة خاصة يصعب اختراقها أو التحايل عليها، وستعمل آلية العمل الحالية على الارتقاء بالأداء لتقديم أفضل وأسرع الخدمات.وتجرى الاستعدادات حاليا لتحويل كافة أعمال إدارة الكاتب العدل إلى الكترونية، حيث سيتم إدراج جميع المعلومات من خلال برامج خاصة، ومع الانتهاء من إنشاء النظام الإلكتروني لمكاتب الكاتب العدل بالإمارة سيكون لدى دائرة القضاء أرشيف إلكتروني للمعاملات والبيانات يساهم في توفير المعلومات بشكل سريع ودقيق، ومن المنتظر تحويل كافة المعاملات والوثائق الورقية المحفوظة لدى الكاتب العدل إلى ملفات إلكترونية مفهرسة ومبوبة بجودة ودقة عاليتين، وسيساهم النظام الالكتروني الجديد في توفير المساحات المخصصة للحفظ وتقليل التكاليف، ويساعد على حفظ الوثائق بطريقة آمنة علاوة على تسهيل عملية البحث والاسترجاع وتوفير جميع المعلومات الدقيقة بأقصر مدة زمنية.وتطرق الاجتماع إلى مناقشة آلية انتقال الكاتب العدل إلى المتعاملين خاصة للحالات التي تستدعي انتقال الكاتب العدل إلى المراجع، وضرورة تفعيل هذه الخدمة بما ينعكس ايجابا على الخدمات العدلية التي تقدمها الدائرة للمراجعين والمتعاملين بالإمارة.وأشاد المجتمعون بفعالية الخدمة المسائية والتي حظيت بترحاب كبير من المراجعين، مشيرين في الوقت ذاته إلى النمو المطرد لأعداد المراجعين بالكاتب العدل بعد توسيع العمل بنظام الفترة المسائية في عدد من مكاتب الكاتب العدل بالإمارة.. ويأتي قرار عمل الكاتب العدل في فترة مسائية، انطلاقا من حرص الدائرة على اتاحة الفرصة أمام كافة المراجعين للتعامل مع الكاتب العدل خلال فترات أطول من اليوم بما يتناسب مع أوقات الدوام المختلفة للمراجعين، حيث تقرر أن تكون فترة الدوام للكاتب العدل خلال الفترة من السابعة والنصف صباحا إلى التاسعة والنصف مساء يوميا.وأشار الشاطري إلى أن دائرة القضاء في أبوظبي قطعت شوطا كبيرا لتطوير الخدمات التي تقدمها للمراجعين والمتقاضين، مدللا على ذلك بعمليات التطوير وإعادة الهيكلة التي تتبناها الدائرة حاليا من خلال فريق إعادة الهيكلة، والتي كان لها انعكاسات ايجابية على العديد من الإدارات والأقسام التابعة للدائرة، ومن بينها إدارة الكاتب العدل التي سجلت معدلات نمو مرتفعة خلال الأشهر القليلة الماضية فيما يسند إليها من أعمال، فقد كان للتوسع الكبير الذي أعلنت عنه الدائرة خلال الأشهر القليلة الماضية في مكاتب الكاتب العدل بمناطق متفرقة من الإمارة، فضلا عن العمل بنظام الفترة المسائية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"