تبدأ اليوم الأحد في مسقط فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لجمعية التعلم المؤسسي الدولية تحت عنوان تجسير مسافة التعلم عبر منظمات وقطاعات وثقافات، وذلك برعاية راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي، وحضور 400 من رجال الأعمال والشخصيات والمؤسسات التجارية والعلمية في السلطنة ومنطقة الخليج العربي ومن 52 دولة ممثلة في المؤتمر.
يناقش المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام مجموعة من القضايا التي تتعلق بسبل تطوير مستوى التعاون بين الحكومات والقطاعين الخاص والتعليمي لإيجاد وسائل علمية وعملية مستحدثة لدفع عجلة الاقتصاد وتطوير أساليب النمو الاقتصادي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط نحو مستقبل أفضل.
وتنعقد فعاليات المؤتمر هذا العام للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في ضيافة فرع الخليج لجمعية التعلم المؤسسي التي أسسها المهندس سالم آل عايض النائب الأعلى لرئيس شركة البترول الوطنية في المملكة العربية السعودية وهو أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر ويدير إحدى حلقات الطاولة المستديرة التي تناقش المساهمة في صناعة المستقبل.. تبني التغيير الذي نراه، كما يتحدث المصرفي محمد يونس رئيس بنك جرامين والحائز على جائزة نوبل في مجال الاقتصاد إضافة إلى عالمة الأنثروبولوجيا كاثرين بايتسون التي تلقي محاضرة بعنوان الثقافة والقناعات التعلم من خلال اختلافاتنا، كذلك يتضمن المؤتمر زيارات استطلاعية لمدينة مسقط ورمال آل وهيبة ووادي بني خالد.
