عادي
استئناف المفاوضات مع تائب

مقتل اثنين من قادة “القاعدة” في الجزائر

04:34 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلن في الجزائر، أمس، أنّ المفاوضات بين السلطات ومختار بلمختار المدعو الأعور والمكنّى خالد أبو العباس (39 عاما)، جرى استئنافها قبل أيام لإقناع الأخير والعشرات من أتباعه بالتوبة، بعدما اعلن الأعور خروجه من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي واستعداده لوقف أعمال العنف.

وكشفت مصادر إعلامية محلية أنّ الجيش الجزائري وضع الأعور الذي يُوصف بكونه أمير الصحراء في تنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، في منطقة معزولة على بعد مائتي كلم شمال الحدود الجزائرية - الموريتانية، مخافة تعرضه ومسلحي كتيبة الملثمين للتصفية على يد غلاة القاعدة. ونُسب إلى مصدر مأذون قوله، إنّ الجهات المختصة تأمل في إنهاء المفاوضات مع الأعور قريبا، بما يكفل استفادته من عفو خاص رفقة العديد من مقاتليه، علما أنّه يوجد بينهم 20 مسلحا من جنسيات إفريقية، كما تحدث المصدر ذاته عن التزام الأعور بإقناع المتشدد عبد الحميد أبو زيد وعناصر مجموعته طارق بن زياد بالاستسلام، وفي حال نجحت السلطات في استتابة الأعور وأبو زيد، فإنّ ذلك سيمثل ضربة قاسية لفرق الموت، التي شهدت نزيفا حادا خلال العام الأخير، إثر استسلام 320 مقاتلا إسلاميا إلى حد الآن بموجب تدابير العفو العام، بينهم عضو مجلس الأعيان وأمير المنطقة التاسعة عبد القادر بن مسعود الذي استسلم أوائل شهر أغسطس/آب الماضي، جارا معه مسؤول الدعاية في تنظيم الدعوة والقتال أبو عبد الرحمن مزود، ومؤسس التنظيم، حسن حطاب المكنّى (أبو حمزة) وغيرهم.

في غضون ذلك، تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية من قتل عنصرين من تنظيم القاعدة في منطقة القبائل (شرق الجزائر).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"