عادي

جلسة لكتّاب رأس الخيمة استعداداً لـ«الخمسين»

03:00 صباحا
قراءة دقيقتين

رأس الخيمة: حصة سيف

طالب اتحاد الكتاب في أولى جلسات الموسم الثقافي عام 2020 التي نظمها «كتاب الإمارات» برأس الخيمة، تحت شعار «حبيب الصايغ.. أيقونة الثقافة والإبداع» وتحت عنوان «عام الاستعداد للخمسين ورؤى الكتاب» بتخصيص نسبة 2% من الميزانيات العمومية لدعم الثقافة والمساهمة في تقديم هويتنا الوطنية للعالمية، بما تحمله من قيم ومبادئ وإرث حضاري.

وقالت فاطمة المعمري رئيسة فرع كتاب رأس الخيمة: «إن العنوان العام يفرض على الكتاب أن يشحذوا هممهم و يضعوا خططاً فعالة لقياس ما أنجز وما يجب إنجازه، وعلينا ككتاب أن نضع اليوم لبنة المشهد الكتابي لأبنائنا في خمسين عاماً القادمة».

بدوره قال الشاعر أحمد العسم: «إننا ننتظر في عام الاستعداد للخمسين أن يكون هناك وجود للكاتب والمبدع في جميع الميادين العامة، ليحرص على نقل ما يحدث ضمن العمل الأدبي، فالجانب الثقافي يحتاج دائماً لأشخاص خياليين، والخيال دائماً ينجح في مختلف المجالات، ونحتاج لتعاضد الجهات والأفراد لبلورة المشهد الثقافي الذي نقدمه للأجيال القادمة».

وأوضح الشاعر عبدالله الهدية عدة جوانب رئيسية يحتاجها الكتاب والشعراء كالتسويق ومعرفة رؤية الدولة، والعمل على نشرها في المجتمع، ووتقدير منظومة العمل الثقافي ومؤسساته، وعدم تضخيم الأنا، ومشاركة الآخرين في العمل المثمر، لننطلق لأعوام منتجة ونُحدث تغيراً واضحاً، وعلينا أن نستعد في عام الخمسين لصياغة خطط تحد من إشكاليات عديدة كأزمة المصطلحات.بدورها ذكرت د. عبير الحوسني أن هذا العام هو عام التحدي والانطلاق نحو التغيير في المشهد الثقافي الإماراتي، حيث يتوجب سد الفجوة من خلال توثيق وتدوين كل ما لم يوثق من موروث ومشهد أدبي.

وأوضحت ميثا الخياط، أننا نحرض ككتاب للأطفال على ترجمة الموروث في قالب إبداعي حتى يستطيع الأطفال استيعابه، وهذا ما نرجو أن يعمم على الشارع الأدبي.بدوره أكد سعيد البلوشي حاجة المجتمع لمبادرات من أصحاب المواهب، وكذلك على الصعيد المؤسسي. أما الكاتب القانوني محمد إبراهيم فطالب «بتكثيف دور المؤسسات الحكومية في دعم المبدع، ومتابعة إطلاق الألقاب على الأشخاص غير الحاملين للمؤهلات التي تخولهم لتلك الألقاب».

وذكر الكاتب مصطفى أسبر ثلاثة أركان لها علاقة بالمنجز الثقافي، منها ما له صلة بفلسفة النظام التعليمي وعلاقة الأدب بالعلم، و«المحدودية»، فالمجتمع الأقل وعياً يكون محدوداً بشكل أكبر ما يتسبب في الترهل الثقافي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"