كي مون يدعو لوقف انتشار إيبولا "الآن" وأوباما لزيادة الجهود

دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون العالم، أمس إلى التحرك من أجل وقف انتشار إيبولا "الآن"، خلال افتتاح اجتماع رفيع المستوى لبحث كيفية مواجهة هذا الوباء في المنظمة الدولية، واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الجهود المبذولة لمكافحة المرض "غير كافية"، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الوفيات بالوباء في غرب إفريقيا بلغ 2917 حالة .
وقال كي مون إن "العالم قادر ويجب أن يوقف انتشار إيبولا الآن"، مؤكداً أن الفيروس يقتل "أكثر من 200 شخص يومياً، ثلثاهم من النساء" .
وقال أوباما "هناك تقدم وهذا مشجع، ولكن أريد أن نكون واضحين: نحن لا نتقدم بسرعة كافية، ولا نبذل ما يكفي" من جهد، وأضاف أن القضاء على الوباء "في مصلحة العالم اجمع" . وقال أوباما "نعرف من خلال تجربتنا أن الرد على وباء بهذا الحجم يجب أن يكون سريعا وكثيفا في الوقت نفسه، مثل خوض الماراثون بخطى سريعة" . وقال أوباما إن "وقف وباء إيبولا يعتبر أولوية للولايات المتحدة"، مشيراً إلى نشر عسكريين أمريكيين في مونروفيا عاصمة ليبيريا بشكل خاص لتوزيع وحدات العلاج .
وأعلن البنك الدولي مضاعفة مساعداته للدول الإفريقية التي يجتاحها إيبولا من 230 إلى 400 مليون دولار . وأمرت سيراليون بفرض عزل فوري على ثلاث مناطق يقيم فيها 2 .1 مليون شخص من أجل وقف انتشار فيروس إيبولا في البلاد،
وأعلن الرئيس السيراليوني ارنست باي كوروما في تصريح متلفز أن مناطق بورت لوكو (شمال) وبومبالي (شمال) ومويامبا (جنوب) فرض عليها عزل فوري . وشدد كوروما على أن "عزل هذه المناطق سيطرح بالطبع صعوبات عدة إلا أن حياة مواطنينا وبقاء البلاد هو الأولوية" . وأضاف "أنه اختبار للجميع في البلاد" . ويشمل الإجراء الذي لم تحدد مدته قرابة 2 .1 مليون شخص .
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الوباء لا يتفاقم في غينيا، وأعلنت أن المرض القاتل تسبب في وفاة 2917 مصاباً في غرب إفريقيا .
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوضع مستقر بالنسبة لتفشي مرض الإيبولا في غينيا . وقالت إن الحمى النزيفية (إيبولا) تسببت بوفاة 2917 شخصاً في غرب إفريقيا من أصل 6263 إصابة، حسب آخر حصيلة للمنظمة حتى 21 سبتمبر/أيلول نشرت أمس في جنيف . والبلدان الثلاثة الأكثر إصابة في غرب إفريقيا هي ليبيريا(1677 وفاة)، غينيا (635 وفاة) وسيراليون (597 وفاة) . (وكالات)