توقع خبراء أن تزيد الوفيات نتيجة الأمراض المعدية في دول غربي إفريقيا حيث تسبب انتشار فيروس إيبولا السريع في الضغط على الأنظمة الصحية، وأعربت الدول الأكثر تضرراً بالفيروس القاتل عن الأمل في ترجمة سريعة لدعوات الأمم المتحدة إلى إرسال تعزيزات ومساعدات لمكافحة "إيبولا"، فيما اكدت وزارة الصحة المصرية خلوها من أي حالات اشتباه أو اصابة بالفيروس .
وقال الخبراء في الأمراض المهلكة إن الوفيات الناجمة عن مرض الملاريا وحده الذي أودى بحياة نحو 100 ألف شخص سنوياً في منطقة غربي إفريقيا، قد تزيد لأربعة أمثالها في البلدان التي اجتاحها "إيبولا" لأن المرضى لم يعودوا يتلقون العلاج اللازم .
ومع استمرار انتشار الوباء ستزيد الوفيات "المصاحبة" الناجمة عن أشياء مثل مضاعفات الإنجاب والأمراض المزمنة كأمراض القلب نظراً لضغط العمل بالمراكز الطبية التي كانت ستعالجهم لولا أزمة "إيبولا" .
من جانب آخر، توقعت منظمة الصحة العالمية، توفير آلاف الجرعات من لقاحات تجريبية لفيروس إيبولا في مطلع ،2015 لكنها أقرت بأن "المشكلة الرئيسية ليست نقص الأدوية" بل ضعف البنى التحتية للأنظمة الصحية في تلك الدول .
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إنها بدأت جمع البيانات من شركات الأدوية التي تجرب أدوية لعلاج مرض إيبولا في محاولة لتسريع عملية العثور على علاج معتمد للفيروس، فيما أعلنت الصين أن خبراءها نجحوا للمرة الأولى في اختبار عينات لحمض آر أن أيهالنووي لمرض إيبولا وذلك في المستشفى الصيني بسيراليون . ومساء الخميس، أعلن البنك الدولي الخميس انه ضاعف مساعداته إلى الدول الأكثر معاناة، من 230 مليوناً إلى 400 مليون دولار . وخصص الاتحاد الأوروبي 30 مليون يورو إضافية لجهود المكافحة في حين قالت كوبا إنها رفعت من 165 إلى 461 عدد الأطباء والطواقم الصحية الذين سيرسلون إلى سيراليون وليبيريا وغينيا للتصدي للفيروس .
في غضون ذلك، أعلنت مصر أنها طبقت الإجراءات الاحترازية باحتجاز أحد مواطنيها كان قد أصيب بالفيروس منذ شهرين أثناء إقامته في سيراليون وشفي من المرض ولا يعاني حالياً أي أعراض، وأكدت السلطات الصحية المصرية عدم وجود أي حالات اشتباه أو إصابة بالمرض المميت في الأراضي المصرية . (وكالات)
وقال الخبراء في الأمراض المهلكة إن الوفيات الناجمة عن مرض الملاريا وحده الذي أودى بحياة نحو 100 ألف شخص سنوياً في منطقة غربي إفريقيا، قد تزيد لأربعة أمثالها في البلدان التي اجتاحها "إيبولا" لأن المرضى لم يعودوا يتلقون العلاج اللازم .
ومع استمرار انتشار الوباء ستزيد الوفيات "المصاحبة" الناجمة عن أشياء مثل مضاعفات الإنجاب والأمراض المزمنة كأمراض القلب نظراً لضغط العمل بالمراكز الطبية التي كانت ستعالجهم لولا أزمة "إيبولا" .
من جانب آخر، توقعت منظمة الصحة العالمية، توفير آلاف الجرعات من لقاحات تجريبية لفيروس إيبولا في مطلع ،2015 لكنها أقرت بأن "المشكلة الرئيسية ليست نقص الأدوية" بل ضعف البنى التحتية للأنظمة الصحية في تلك الدول .
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إنها بدأت جمع البيانات من شركات الأدوية التي تجرب أدوية لعلاج مرض إيبولا في محاولة لتسريع عملية العثور على علاج معتمد للفيروس، فيما أعلنت الصين أن خبراءها نجحوا للمرة الأولى في اختبار عينات لحمض آر أن أيهالنووي لمرض إيبولا وذلك في المستشفى الصيني بسيراليون . ومساء الخميس، أعلن البنك الدولي الخميس انه ضاعف مساعداته إلى الدول الأكثر معاناة، من 230 مليوناً إلى 400 مليون دولار . وخصص الاتحاد الأوروبي 30 مليون يورو إضافية لجهود المكافحة في حين قالت كوبا إنها رفعت من 165 إلى 461 عدد الأطباء والطواقم الصحية الذين سيرسلون إلى سيراليون وليبيريا وغينيا للتصدي للفيروس .
في غضون ذلك، أعلنت مصر أنها طبقت الإجراءات الاحترازية باحتجاز أحد مواطنيها كان قد أصيب بالفيروس منذ شهرين أثناء إقامته في سيراليون وشفي من المرض ولا يعاني حالياً أي أعراض، وأكدت السلطات الصحية المصرية عدم وجود أي حالات اشتباه أو إصابة بالمرض المميت في الأراضي المصرية . (وكالات)
