حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من انهيار وشيك للنظام الصحي في محافظة تعز بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الصحية الناجمة عن الصراع ونقص الوقود والأدوية ولوازم المستشفيات.
وقال المكتب في بيان «إن المستشفيات العامة الستة في المحافظة توقفت عن العمل باستثناء وحدة الطوارئ وقسم الكلى في مستشفى الثورة ومستشفى الجمهوري.
وأضاف: «وفقاً للتقارير فقد استولى المسلحون على مستشفى اليمن الدولي في تعز وسيارات الإسعاف التابعة له في 24 أغسطس/آب وأجبروا جميع المرضى ال80، منهم 20 في وحدة العناية المركزة، على مغادرة المستشفى، ما أدى إلى تفاقم الحالة الصحية العامة في تعز وارتفاع حاد في معدل الإصابة بحمى الضنك في الأسبوعين الماضيين».
وأشار إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية والمؤسسة الطبية الميدانية تقومان بإنشاء عيادات متنقلة للتغذية من أجل تشخيص وعلاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور وخمس سنوات في عدن ولحج وحضرموت وبقية المحافظات، متوقعاً أن تعمل العيادات لمدة خمسة شهور بهدف مساعدة نحو 23 ألف طفل، وتزويد الأمهات والنساء الحوامل بالمشورة وخدمات التثقيف الصحي والأدوية والفيتامينات الأساسية.
