اختتم مؤتمر «تيسول أريبيا العالمي»، الذي أقيم تحت رعاية وحضور الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد بن جمعة آل مكتوم، أعماله بعد 3 أيام حافلة بالجلسات وورش العمل، شارك فيها أكثر من 657 متحدّثاً من 33 دولة، ونخبة من خبراء قطاع التعليم وصُنّاع المناهج.
وأوصى المؤتمر بتوصيات عدة، أهمها دعم تعلم الطلبة وتحصيلهم وإعادة التأكيد على مكانة (TESOL Arabia) وبأن اللغة الإنجليزية هي مورد أساسي للتعلم في جميع أنحاء العالم، وأكد الحاجة إلى تعليم اللغة الإنجليزية بسبب المتغيرات وسرعة التحديات البيئية التي لها تأثير مباشر في أنظمة التعليم.
كما أوصى بمواكبة التعليم الثورة الرقمية، بما في ذلك ظهور الذكاء الاصطناعي، مؤكداً الحاجة إلى تزويد المتعلمين بالمهارات والكفاءات القابلة للنقل، حتى يتمكنوا من تطبيق المعرفة للتكيف مع سوق العمل.
ولفتت التوصيات إلى أن تعليم اللغة الناجح يتطلب جهوداً متواصلة والتزاما قوياً بالمهنية، لذا يجب أن يستمر تطوير المعلمين أثناء قيامهم بتنفيذ مهارات جديدة، مع ضرورة أن يأخذ تعليم اللغة الإنجليزية دوره في المجتمعات.
وقال مصبح محمد خليفة الكعبي رئيس المؤتمر، إن المؤتمر ركّز على أحدث الدراسات المبتكرة في مناهج وطرق التعليم، مضيفاً أنه يتم تشكيل لجنة تخصصية من كبار الشخصيات الأكاديمية، بالتنسيق مع البروفيسور محمد أبو الفرج صادق أمين عام المؤتمر، للقيام بإعداد جدول توصيات تصبح خريطة طريق، تستنتج أهم المفاهيم التعليمية في العالم.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات طرق التدريس والتحصيل العلمي. (وام)
