تراجع الدولار، الثلاثاء، بعد الانخفاض في نشاط التصنيع الأمريكي الشهر الماضي، والذي أشار إلى مزيد من المؤشرات على تباطؤ الاقتصاد وتفوق على مخاوف التضخم المتجددة، بعد خفض إنتاج «أوبك +» المفاجئ.
وأظهر مسح معهد إدارة التوريد (ISM)، الاثنين، أن نشاط التصنيع انخفض إلى أدنى مستوى في ما يقرب من ثلاث سنوات في مارس/ آذار، حيث استمرت الطلبات الجديدة في الانكماش، مع انخفاض جميع المكونات الفرعية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الخاص به عن عتبة الـ 50 للمرة الأولى منذ عام 2009.
وأدى ذلك إلى انخفاض الدولار على نطاق واسع، متتبعاً الانزلاق في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث قلل المستثمرون التوقعات بشأن المدة التي ستحتاجها أسعار الفائدة للبقاء في المنطقة المقيدة.
ارتفاع الجنيه الإسترليني
ومقابل الدولار المنزلق، ارتفع الجنيه البريطاني والدولار الأسترالي والنيوزيلندي إلى أعلى مستوياته في عدة أسابيع في التعاملات الآسيوية المبكرة، الثلاثاء.
ووصل الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته منذ أواخر يناير/ كانون الثاني عند 1.2425 دولار، ممدداً مكاسب الجلسة السابقة بنسبة 0.7%.
وارتفع الكيوي 0.2% إلى 0.6310 دولار، وهو أعلى مستوى منذ منتصف فبراير/ شباط، في حين انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف عند 102.02، بعد أن انخفض أكثر من 0.5%، الاثنين.
تقرير عديم الفائدة
قال الاقتصاديون في «ويلز فارغو»: «تقرير التصنيع الأمريكي لشهر مارس/ آذار كان عديم الفائدة».
وأضافوا:«أقرب شيء نحصل عليه في هذا التقرير هو أن التباطؤ في قطاع المصانع يدفع الأسعار إلى الانخفاض، وأن سلاسل التوريد مستمرة في التعافي، مستفيدة من الركود».
وتابعوا:«أبعد من ذلك كانت الموضوعات المتبقية هي تلك التي تسبق الركود الاقتصادي في كثير من الأحيان».
وارتفع اليورو في آخر مرة 0.03% إلى 1.0905 دولارات، بعد أن ارتفع بأكثر من 0.5%، الاثنين. مقابل الين الياباني، انخفض الدولار 0.09% إلى 132.35.
وتظهر أسعار العقود الآجلة أن الأسواق تتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر/أيلول حتى نهاية العام، مع معدلات أعلى من 4.3% بحلول ديسمبر/ كانون الأول.
وكان عائد سندات الخزانة لمدة عامين، والذي يتماشى عادةً مع توقعات أسعار الفائدة، في آخر مرة عند 3.9841%، بعد أن انخفض ما يقرب من 10 نقاط أساس، الاثنين.
وألقت البيانات الاقتصادية الأمريكية الراكدة بظلالها على مخاوف التضخم المتجددة، بعد أن هزت مجموعة «أوبك +» الأسواق بخطط لخفض المزيد من الإنتاج، في خطوة دفعت معايير النفط للقفز بنسبة 6%، الاثنين.
قال فيشنو فاراثان، رئيس شركة الاقتصاد والاستراتيجية في بنك ميزوهو: «بصرف النظر عن تأثير التكلفة المباشرة لارتفاع أسعار النفط بنسبة 6-7%، فإن الرياح الاقتصادية المعاكسة تتأثر أيضاً بآفاق التضخم الأكثر ثباتاً الذي يطيل أمد دورة التضييق العالمية».
استقرار الدولار الاسترالي
في مكان آخر، استقر الدولار الاسترالي بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 0.67935 دولار في وقت سابق من الجلسة، قبل قرار السياسة النقدية الرئيسي من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) في وقت لاحق، الثلاثاء. وسيوقف بنك الاحتياطي الأسترالي تشديد السياسة مؤقتاً وفقاً لاستطلاع آراء المحللين، على الرغم من أن أقلية قوية لا تزال تتوقع ارتفاعاً.
وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم الأسترالي إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر في فبراير/شباط، ويرجع ذلك جزئياً إلى التراجع الحاد في أسعار السفر والإقامة في العطلات. (رويترز)
وأظهر مسح معهد إدارة التوريد (ISM)، الاثنين، أن نشاط التصنيع انخفض إلى أدنى مستوى في ما يقرب من ثلاث سنوات في مارس/ آذار، حيث استمرت الطلبات الجديدة في الانكماش، مع انخفاض جميع المكونات الفرعية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي الخاص به عن عتبة الـ 50 للمرة الأولى منذ عام 2009.
وأدى ذلك إلى انخفاض الدولار على نطاق واسع، متتبعاً الانزلاق في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث قلل المستثمرون التوقعات بشأن المدة التي ستحتاجها أسعار الفائدة للبقاء في المنطقة المقيدة.
ارتفاع الجنيه الإسترليني
ومقابل الدولار المنزلق، ارتفع الجنيه البريطاني والدولار الأسترالي والنيوزيلندي إلى أعلى مستوياته في عدة أسابيع في التعاملات الآسيوية المبكرة، الثلاثاء.
ووصل الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته منذ أواخر يناير/ كانون الثاني عند 1.2425 دولار، ممدداً مكاسب الجلسة السابقة بنسبة 0.7%.
وارتفع الكيوي 0.2% إلى 0.6310 دولار، وهو أعلى مستوى منذ منتصف فبراير/ شباط، في حين انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف عند 102.02، بعد أن انخفض أكثر من 0.5%، الاثنين.
تقرير عديم الفائدة
قال الاقتصاديون في «ويلز فارغو»: «تقرير التصنيع الأمريكي لشهر مارس/ آذار كان عديم الفائدة».
وأضافوا:«أقرب شيء نحصل عليه في هذا التقرير هو أن التباطؤ في قطاع المصانع يدفع الأسعار إلى الانخفاض، وأن سلاسل التوريد مستمرة في التعافي، مستفيدة من الركود».
وتابعوا:«أبعد من ذلك كانت الموضوعات المتبقية هي تلك التي تسبق الركود الاقتصادي في كثير من الأحيان».
وارتفع اليورو في آخر مرة 0.03% إلى 1.0905 دولارات، بعد أن ارتفع بأكثر من 0.5%، الاثنين. مقابل الين الياباني، انخفض الدولار 0.09% إلى 132.35.
وتظهر أسعار العقود الآجلة أن الأسواق تتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر/أيلول حتى نهاية العام، مع معدلات أعلى من 4.3% بحلول ديسمبر/ كانون الأول.
وكان عائد سندات الخزانة لمدة عامين، والذي يتماشى عادةً مع توقعات أسعار الفائدة، في آخر مرة عند 3.9841%، بعد أن انخفض ما يقرب من 10 نقاط أساس، الاثنين.
وألقت البيانات الاقتصادية الأمريكية الراكدة بظلالها على مخاوف التضخم المتجددة، بعد أن هزت مجموعة «أوبك +» الأسواق بخطط لخفض المزيد من الإنتاج، في خطوة دفعت معايير النفط للقفز بنسبة 6%، الاثنين.
قال فيشنو فاراثان، رئيس شركة الاقتصاد والاستراتيجية في بنك ميزوهو: «بصرف النظر عن تأثير التكلفة المباشرة لارتفاع أسعار النفط بنسبة 6-7%، فإن الرياح الاقتصادية المعاكسة تتأثر أيضاً بآفاق التضخم الأكثر ثباتاً الذي يطيل أمد دورة التضييق العالمية».
استقرار الدولار الاسترالي
في مكان آخر، استقر الدولار الاسترالي بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 0.67935 دولار في وقت سابق من الجلسة، قبل قرار السياسة النقدية الرئيسي من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) في وقت لاحق، الثلاثاء. وسيوقف بنك الاحتياطي الأسترالي تشديد السياسة مؤقتاً وفقاً لاستطلاع آراء المحللين، على الرغم من أن أقلية قوية لا تزال تتوقع ارتفاعاً.
وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي تباطؤ التضخم الأسترالي إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر في فبراير/شباط، ويرجع ذلك جزئياً إلى التراجع الحاد في أسعار السفر والإقامة في العطلات. (رويترز)
