قُتل مدنيان سوريان، أمس الثلاثاء، في هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف مواقع في محيط دمشق وجنوب البلاد، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، وهو الهجوم الرابع من نوعه في أقل من أسبوع، فيما دانت الخارجية السورية الاعتداءات الإسرائيلية ، محذرة من مرحلة جديدة من غياب الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، بالتزامن مع مقتل قيادي في «داعش» مسؤول عن هجمات في أوروبا بضربة أمريكية شمال غربي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله «في تمام الساعة 00,15 (21,15 ت غ) أمس، نفذت إسرائيل هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية». وأضاف «تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، وأدى الهجوم إلى مقتل مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية».
ودانت الخارجية السورية، في بيان الاعتداءات الإسرائيلية المتتالية، وقالت «سوريا تحذر إسرائيل ورعاتها مرة أخرى من مخاطر هذه السياسات التي تدفع المنطقة نحو تصعيد شامل ومرحلة جديدة من غياب الأمن وعدم الاستقرار». ولفت البيان إلى أن «الحكومة الإسرائيلية تسير على خطى رعاتها في واشنطن وعواصم غربية أخرى في تصدير الأزمات والهروب من المشاكل الداخلية إلى الاعتداءات والجرائم الخارجية في تكريس لنهج ينتهك بشكل فاضح القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة».إلى ذلك قتل قيادي بارز في «داعش»، مسؤول عن التخطيط لهجمات في أوروبا، في ضربة شنتها القوات الأمريكية في شمال غربي سوريا، وفق ما أعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي «سنتكوم»، أمس . وقال قائد القيادة الوسطى مايكل كوريلا في بيان إن القوات الأمريكية «شنّت ضربة أحادية الجانب في شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل خالد إياد أحمد الجبوري، القيادي البارز» في التنظيم، أمس الأول الاثنين. وأضاف أن الجبوري كان «مسؤولاً عن التخطيط لهجمات لداعش في أوروبا وتطوير قيادة شبكة التنظيم». وأوضحت سنتكوم في بيان آخر أن القيادي في التنظيم «كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في أوروبا وتركيا، وتطوير قيادة شبكة التنظيم في تركيا». (وكالات)
