تعاني السلطات الأمريكية الانتشار السريع لمخدر الزومبي، الذي يدمر حياة متعاطيه بشكل سريع.
ويتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، مثيرة للقلق، حول أشخاص يسيرون بشكل غير متزن في شوارع الولايات المتحدة، بشكل أشبه بكائنات الزومبي في أفلام الرعب.
ويتزامن ذلك مع خروج تقارير رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن بدء رصد حالات وفاة لمدمني مخدر الزومبي، الذي يحمل اسماً علمياً، هو «زيلازين».
يوجد «زيلازين» المصنوع في الصين، داخل 36 ولاية أمريكية، واستخدامه الأصلي، عقار بيطري، ومخدر قوي للحيوانات مثل الأحصنة والأبقار، إلا أن الأمريكيين استخدموه كمخدر بديل للهيروين.
ويؤدي تعاطي مخدر الزومبي إلى العديد من الأضرار الصحية، من بينها التهابات الجلد وتقرحه، الغرغرينا، موت الأنسجة الحية، التهاب الأوردة والنهابات الأنسخة الرخوة، وتتفاقم مضاعفاتها لتصل إلى التهابات في الأطراف، يصعب علاجها ويضطر الأطباء إلى بتر الأعضاء في بعض الحالات.
ويحمل مخدر «الزومبي» عدة أسماء أخرى، تعتمد على عقاقير أقدم في الولايات المتحدة، ومنها ديسومورفين، الذي يطلق عليه «التمساح» بسبب الآثار التي يتركها تعاطيه على الجلد، الذي قد يتغير لونه ويتقشر ليشبه جلد التمساح.
ويعد شديد الفتك بالمتعاطين، كونه أقوى كثيراً من المورفين، وأشد فاعلية من الهيروين، كما أنه من المخدرات التي يسهل إدمانها، بسبب قصر مفعوله الذي يدفع البعض لإعادة استهلاكه سريعاً، ما يزيد من حالات ارتكاب الجرائم، وتعرض المدمنين للانتهاكات بسبب فقدانهم وعيهم، والتي تتراوح بين سرقتهم وتنتهي عند تعرضهم للقتل أو الوفاة بفعل تأثيره.
ويتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، مثيرة للقلق، حول أشخاص يسيرون بشكل غير متزن في شوارع الولايات المتحدة، بشكل أشبه بكائنات الزومبي في أفلام الرعب.
ويتزامن ذلك مع خروج تقارير رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن بدء رصد حالات وفاة لمدمني مخدر الزومبي، الذي يحمل اسماً علمياً، هو «زيلازين».
يوجد «زيلازين» المصنوع في الصين، داخل 36 ولاية أمريكية، واستخدامه الأصلي، عقار بيطري، ومخدر قوي للحيوانات مثل الأحصنة والأبقار، إلا أن الأمريكيين استخدموه كمخدر بديل للهيروين.
ويؤدي تعاطي مخدر الزومبي إلى العديد من الأضرار الصحية، من بينها التهابات الجلد وتقرحه، الغرغرينا، موت الأنسجة الحية، التهاب الأوردة والنهابات الأنسخة الرخوة، وتتفاقم مضاعفاتها لتصل إلى التهابات في الأطراف، يصعب علاجها ويضطر الأطباء إلى بتر الأعضاء في بعض الحالات.
ويحمل مخدر «الزومبي» عدة أسماء أخرى، تعتمد على عقاقير أقدم في الولايات المتحدة، ومنها ديسومورفين، الذي يطلق عليه «التمساح» بسبب الآثار التي يتركها تعاطيه على الجلد، الذي قد يتغير لونه ويتقشر ليشبه جلد التمساح.
ويعد شديد الفتك بالمتعاطين، كونه أقوى كثيراً من المورفين، وأشد فاعلية من الهيروين، كما أنه من المخدرات التي يسهل إدمانها، بسبب قصر مفعوله الذي يدفع البعض لإعادة استهلاكه سريعاً، ما يزيد من حالات ارتكاب الجرائم، وتعرض المدمنين للانتهاكات بسبب فقدانهم وعيهم، والتي تتراوح بين سرقتهم وتنتهي عند تعرضهم للقتل أو الوفاة بفعل تأثيره.
